وزيرة الثقافة خليدة تومي تعاني المدينة القديمة بميلة الممتدة على مساحة أزيد من 7 هكتارات من نقص النظافة وأضرار المياه الجارية مما اثر سلبا على حالة الممرات الحجرية القديمة وكذا البنايات التي انهار بعضها ويتهدد بعضها الآخر خطر السقوط فيما غزا الإسمنت الكثير من البيوت ما شوه النمط العمراني الأصيل. * والملاحظ أن بعض الممرات الحجرية القديمة قد جرى تشويهها بفعل أشغال إدخال الشبكات المختلفة، كما تسبب منتخبون سابقون في إزالة أجزاء من الممرات بعملية "تزفيت" بدعوى السماح لدخول سيارة الإسعاف حين تقتضى الضرورة، كما يعاني السور البيزنطي تراكم للأوساخ، حيث تحول إلى مفرغة لأحد الأحياء القريبة، هذا الوضع الكارثي يستدعي تدخلا عاجلا لوزارة الثقافة والمسؤولين للحفاظ على هذا المعلم الأثري الفريد.