تشهد مساجد مقاطعة بني مراد بالبليدة وغيرها من مناطق ولايات الوطن نقصا في التأطير، فعلى الرغم من تحرّك المحسنين والاستثمار في عقارات الآخرة ببنائهم لمساجد يذكر فيها إسم الله، إلا أن مساجد مثل بلال، الحي الإسلامي، عائشة بديار البحري تعرف ندرة في أئمة الصلوات الخمس ومن يقوم بالآذان. * * وأمام هذا الفراغ الكبير، يحاول المتطوعون انقاذ ما يمكن انقاذه وسد هذا الفراغ، غير أنه ما يلزم على إدارة الشؤون الدينية للبليدة إجراء اختبار لهؤلاء المتطوعين، وإخضاعهم لامتحان مسموع ومرئي ليحكموا على من بيده الحق في إمامة الناس، حتى لا يكسر شكل وبناء القرآن، أو توظيف أئمة ومؤذنين يؤدون واجبهم كاملا غير منقوص، ومن جهة أخرى فعلى المؤذن مراعاة الصوت الحسن وألا يكسر أصول العربية وهو يؤذن حتى لا نقول كلاما آخر، ففي المدة الأخيرة أمّ الناس رجال لا يعرفون فقه الإمامة، وإذا نصحتهم هاجموك ليؤذوك..!