الوزير الأول احمد أويحي صنف ميلود شرفي القيادي بحزب التجمع الوطني الديمقراطي والناطق باسمه أمس من المدية الانتقادات الموجهة للإجراءات الحكومية التحفظية الهادفة إلى حماية الاقتصاد الوطني في قانون المالية التكميلي 2008 - 2009بالحرب المسعورة التي شنها من وصفها باللوبيات الأجنبية المتحالفة مع جماعات المصالح وأشباه المستثمرين بالجزائر، للإطاحة بالوزير الأول أحمد أويحيى من منصبه.. * * وأضاف شرفي بأن ألاعيب هؤلاء باتت مكشوفة في عدائها للمصلحة الوطنية وبأن عهد رهن الاقتصاد الوطني لجهات أجنبية قد ولى إلى الأبد وبأن الإجراءات الاحترازية التي تضمنها قانون المالية هو انتصار للاقتصاد الوطني وخطوة هامة نحو فكه من قيود الارتهان والتبعية، وأضاف في سياق ذي صلة أن الوقت قد حان »لانتزاع« الاعتذار اللازم من الدولة الفرنسية للجزائر بشأن جرائمها المرتكبة في حق الجزائريين إبان اختلالها للأمة الجزائرية، واعتبر بأن الانجازات التي حققتها الجزائر قد أخرست ألسنة المرجفين المشككين في قدرة الجزائريين على التصالح وبناء وطنهم، داعيا منتخبي ومناضلي حزبه الذين التقاهم في ندوة بدار الثقافة حسن الحسني بالمدية أمس إلى التجند من أجل ترقية وتثبيت المصالحة والسلم بين الجزائريين جنبا إلى جنب مع الاستمرار في محاربة الإرهاب الهمجي واستئصال شافته. * واعتبر الناطق الرسمي باسم الأرندي أن قيادة حزبه قررت النزول إلى القواعد من أجل إشراكها في تنفيذ خطة عمل الحكومة التي قام بشرح مفصل لأهم خطوطها العريضة أمام منتخبي الحزب ومناضليه، ذاكرا جملة من مشاريع القوانين التي تعكف الحكومة على إعدادها قصد عرضها على المناقشة والمصادقة بالبرلمان على غرار قانون المنتخب الذي تسهر مصالح وزارة الداخلية على إعداده هذه الأيام، وكذا قانون الولاية والبلدية الذي تعتزم مصالح الحكومة عقد ندوات جهوية ووطنية للمنتخبين من أجل إثراء بنوده وترقيتها قبل عرضها للمناقشة والتصويت بغرفتي البرلمان، وفي سياق حديثه عن استحقاق انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة في ديسمبر المقبل شدّد على أحقية حزبه بالمنصب الخاص بولاية المدية بعد التقدم الذي أحرزه الأرندي بالمدية وسيطرته على أغلب بلديات الولاية.