ندد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالسلوكيات التي ينتهجها أصحاب المصالح، والتي اعتبرها الناطق الرسمي للحزب ميلود شرفي متواطئة مع لوبيات أجنبية لتحقيق مصالحها الضيقة، مشيرا إلى الأطراف التي أزعجتها الإجراءات التي انتهجتها الحكومة في سبيل حماية الاقتصاد الوطني خاصة فيما يتعلق بقانون المالية التكميلي. اعتبر الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أن الأطراف التي هالتها الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لحماية الاقتصاد الوطني، متواطئة مع لوبيات أجنبية لتحقيق مصالح أجنبية،كما ندد بالهجمة التي تشنها هذه الفئة على الوزيرالاول والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي. وخلال إشرافه على ندوة ولائية خاصة بإطارات الحزب بمركب عمال التربية والثقافة بولاية تيبازة، أكد الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي على ضرورة تجنيد كل إطارات ومناضلي الحزب من أجل التنفيذ الأمثل لمخطط عمل الحكومة المتضمن تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، كما تطرق إلى المحاور التي تضمنها المخطط وفي مقدمتها محاربة البطالة وسياسة التشغيل والاستثمار. وأكد المتحدث أن الانجازات التي تحققت في شتى المجالات تدحض كل الشكوك التي حامت حول مقدرة الجزائر قي انجاز مختلف المشاريع الضخمة التي أطلقتها، وفي هذا الإطار تطرق ميلود شرفي لأهم المحاور التي جاء بها مخطط عمل الحكومة، خصوصا فيما يتعلق بمحاربة البطالة ورهان تحقيق ثلاثة ملايين منصب شغل، بالإضافة إلى بناء مليون سكن، مذكرا بالأشغال والورشات الكبرى المفتوحة في شتى المجالات والقطاعات. أما فيما يتعلق بالقضايا النظامية للحزب، فقد شرح الناطق الرسمي لمنتخبي الحزب وإطاراته التوصيات التي أتت بها الدورة الأخيرة العادية للمجلس الوطني، مطالبا إياهم ببذل المزيد من الجهد في إطار تحسيس المواطنين بمخطط عمل الحكومة والعمل على الاحتكاك أكثر مع الفئات الواسعة، وخص بالذكر فئة الشباب وذلك بتفعيل خلايا المتعاطفين التي تم استحداثها بعد المؤتمر الثالث للحزب. وفيما يخص انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة دعا المتحدث إلى ضرورة الانضباط والتحلي بروح المسؤولية وتغليب مصلحة الحزب، من أجل ضمان الدخول بقوة وتعزيز مكانة الحزب أكثر في الساحة السياسية. كما كانت هذه الندوة مناسبة لإعلان الناطق الرسمي للحزب عن تنظيم ندوات للمنتخبين في الحزب من أجل السماح لهم بتقديم اقتراحات جادة فيما يتعلق بقانون البلدية والولاية الذي تعتزم الحكومة عرضه على نواب المجلس الشعبي الوطني، وتهدف هذه الندوات إلى تقديم اقتراحات جادة بغية أن يلعب المنتخب المنوط به وجعل المنتخب والإدارة في بوتقة التكامل والتعاون المثمر لصالح المصلحة العليا.