المجاهدة زهور مصباح تظهر على اليمين في الصورة تبحث المجاهدة زهور مصباح عن صديقتها في الكفاح المسلح حبيبة الجندية التي لم يظهر عليه أي أثر بعد عام 1961 وتقول المجاهدة مصباح أنها كانت تخوض معارك ضارية مع صديقتها حبيببة في دوار فمشي الواقع في أعالي عين المليلة بولاية أم البواقي حيث ساعدها تكوينها الطبي في علاج وإسعاف كل إصابات المجاهدين في المنطقة وتضيف السيدة مصباح زهور في تصريح للشروق بأن حبيبة الجندية لم تكن تنزع بدلتها العسكرية حتى في وقت النوم مقدامة وشجاع في كل المحن * وتمضي بالقول كل ماأعرفه اليوم أنها تزوجت في 1961 مع مجاهد من ضواحي عين مليلة يدعى عبد الحميد بن قاسمية قبل أن تنتقل رفقته إلى العاصمة للإقامة فيها مع الإعلان عن وقف إطلاق النار ومنذ ذلك الوقت دشنت السيدة مصباح حملة واسعة النطاق للبحث عن هذه المجاهدة عبر منظمة المجاهدين وأبناء الشهداء في ولاية الجزائروأم البواقي لكن دون جدوى