أجمع إعلاميون عرب التقتهم الشروق على تجاوز سحب "الشروق" للمليون نسخة يوميا * * عبد المنعم مبروك (مساعد رئيس تحرير إذاعة صوت العرب): * "الشروق من الجرائد القليلة التي حازت قبول الشارع الجزائري والعربي" * * "الشروق تعبر عن نبض الشارع العربي والجزائري، وبالقطع هذا أمر محمود، ويمكن للقارئ أن يجد الرأي والرأي الآخر في صفحاتها، كما أنها من الجرائد القليلة التي حازت قبول الشارع الجزائري والعربي، وذلك لبراعة الشباب الذين يقومون بتحريرها باحترافية، وأنا شخصيا أتابعها يوميا عبر الإنترنت من خلال موقعها الالكتروني، وأتمنى كل النجاح لهذه الجريدة الشابة التي لمعت في سماء الصحافة الجزائرية والعربية، وأتوقع لها أن تفوق المليون نسخة". * * السيد النجار (رئيس تحرير جريدة الأخبار): * "احتمال كبير أن تتعدى الشروق المليون نسخة قبل المباراة" * "لقد استغربت كثيرا عندما سمعت عن رقم السحب الذي وصلت إليه جريدة "الشروق"، فأنا لم أكن أعلم أن هناك جريدة جزائرية بلغت هذا القدر من التوزيع، خاصة وأنها لم تتعدى في عمرها التسع سنوات، وهذا الإنتاج الضخم الذي حققته هو تحد كبير من طاقمها وتأكيد على المصداقية المتبادلة بين القارئ والجريدة، وأعتقد بدوري أنها ستفوق المليون نسخة، علما أن النسخة الواحدة التي تطبعها الجريدة لا يتصفحها قارئ واحد، وإنما يقرأها أكثر من شخص وكل أفراد الأسرة وأصدقاء صاحب النسخة، ويمكنها أن تصل مستقبلا إلى 30 مليون نسخة من حيث التوزيع، بعد السمعة الطيبة التي سمعنها عن هذه الجريدة من عند قرائها". * محمد أشرف (نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام): * "الشروق تربعت على عرش الصحافة الجزائرية على طريقة الكبار * "أتمنى كل النجاح والاستمرارية لجريدة الشروق التي تربعت على عرش الصحافة الجزائرية بتقدير، كما أشكرها على كل المبادرات التي تبنتها في إطار التهدئة بين المنتخب المصري والجزائري للحد من وطأة التشنج ونبذ التعصب بين مناصري المنتخبين، وكذا سعيها الحثيث إلى الحفاظ على العلاقات بين الشعبين، وأقول لكل العاملين بالشروق إن المهمة المقبلة صعبة جدا وثقيلة، لأنه عليهم أن يحافظوا على المستوى الذي وصلت إليه الجريدة، وهي تسير نحو المليون نسخة". * أحمد السيد حسن (جريدة "الأهالي" المصرية): * "أرجو أن تهتم جريدة الشروق ببناء الإحساس العربي لدى المواطن الجزائري" * * "800 ألف نسخة ليس بالرقم الهين، وقد فرحت كثيرا بهذا الخبر، خاصة وأنها جريدة جزائرية، لأنني أتذكر في أول زيارة لي إلى الجزائر في السبعينيات لم تكن هناك جرائد ناطقة بالعربية سوى "الشعب"، بحكم أن الشعب الجزائري لا يتحدث اللغة العربية بشكل جيد، واليوم أرى العكس تماما، والجريدة الأولى في الجزائر ناطقة بالعربية، وما أرجوه من مسؤولي جريدة الشروق أن يهتموا ببناء الإحساس العربي لدى المواطن الجزائري، وأن يحسوا بأن انتماءه العربي هو انتماء تاريخي يجب المحافظة عليه، وأن تساهم في ترسيخ اللسان العربي، ومن السهل أن تبلغ الشروق المليون نسخة إذ كانت قد زادت 50 ألف نسخة في الأسبوعين الماضيين، لأن الناس يقرؤون بصفة يومية، وما تكتبه الجريدة عن الخطاب الرياضي وأجواء المباراة مهم جدا في سياسة الترويج لها". * محمد إسماعيل (نائب رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" ورئيس القسم الدبلوماسي): * "القيادة الحكيمة للجريدة ستؤرخ لمسيرتها الإعلامية" * * "ممكن جدا أن تصل جريدة الشروق المليون نسخة قبيل المباراة، خاصة وأنها زادت 50 ألف تزامنا والأحداث الرياضية وتتبعها أخبار المنتخبين، والرقم الذي وصلت إليه الشروق دليل على قوتها ومكانتها وموضوعية الزملاء والزميلات المحررين، وأعتقد أن القيادة الحكيمة للجريدة ستؤرخ لمسيرتها الإعلامية في الساحة العربية، بعدما دخلت الاحترافية من بابها الواسع". * الصحفي والمعلق الرياضي حفيظ درّاجي: * "ليس غريبا بلوغ الشروق الميلون نسخة وليس صعبا أن تبلغ أكثر" * * "ليس غريبا على جريدة الشروق أن تبلغ مليون نسخة، ولن يكون بالأمر الصعب عليها أيضا أن تصل إلى أكثر من المليون، بالنظر إلى المساحة التي باتت تكتسحها بين قرائها في الجزائر وخارجها، فقد استطاعت أن ترفع من نسبة المقروئية في الجزائر، لأنها تألقت بمستوى مادتها الإعلامية الخصبة التي كانت وستظل عند حسن ظن واهتمام الفئات الشعبية بمختلف توجهاتها، وامتداد جريدة الشروق وبلوغها هذا الرقم العربي الريادي هو امتداد لتطور طبيعي وعادي لجريدة مثلها..والواقع أن اهتمام الشروق بالحدث الكروي الجزائري وعلى وجه الخصوص مباراة الجزائر مع مصر، وسع من دائرة قرائها، لمتابعتها الجيدة لحيثيات اللقاء المرتقب بالقاهرة". * الشاعر الفلسطيني سميح القاسم يهنئ "الشروق" وقرائها * * أبى الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم إلا أن يشارك الإعلام الجزائري عموما و"الشروق" بصفة خاصة فرحتها ببلوغ سحبها رقم المليون نسخة الأسطوري، فأهدى إليها أحد آخر أعماله وهو عبارة عن نص بعنوان "القصيدة الجزائرية" ضمه ديوانه الأخير الصادر تحت عنوان "معلقة سميح القاسم المعاصرة..بغداد وقصائد أخرى"، وكان ذلك في العاصمة المصرية القاهرة، حيث شارك في احتفالية مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بذكرى تأسيسها العشرين، وحيث تناولت معه فطور الصباح وأجرت معه حوارا مطولا وجريئا رد فيه على من اتهموه بتأبين إسحاق رابين، تعد "الشروق" قراءها الكرام بتمكينهم من الاطلاع عليه قريبا. * كم نحن في حاجة إلى "الشروق" في هذه العتمة المهلكة