تصوير حمزة كالي "مبروك على الشروق و خمسة في عيون الحسادين" عبر الشارع الجزائري الأربعاء عن افتخاره الكبير بالإنجاز التاريخي الذي حققته "الشروق اليومي" ببلوغها المليون نسخة يوميا لتتربع بذلك على عرش الصحافة العربية، وتتحول إلى مفخرة لجميع الجزائريين الذين طالما اعتبروا الشروق خير وسيلة للدفاع عن الثوابت الوطنية ونقل هموم ومشاغل المواطنين بكل مصداقية. * وفي هذا الإطار قال السيد "ك. ر" 30 سنة تاجر "تمكنت الشروق من بلوغ مليون نسخة لأنها كانت قريبة من المواطن البسيط وكانت دائما الأولى في معترك الأحداث، كما نقلت المعلومة بكل شفافية ومصداقية لتتمكن من نيل ثقة قرائها الأوفياء الذين يلتفون حولها أكثر يوما بعد يوم"، وأضاف "ر. م" 22 سنة جامعي "إن الشروق تبقى معروفة بمصداقيتها وشفافيتها رغم الانتقادات التي تعرضت لها من الخارج ومبادرة الكرة مع شوبير هي خير دليل على مبادرات التهدئة وإخماد الفتنة التي حاولت إشعالها بعض الفضائيات المصرية"، ومن جهته أضاف صاحب محل لبيع الجرائد بشارع حسيبة بن بوعلي "م ك" 32 سنة "الشروق استطاعت كسب التحدي لأنها عرفت ماذا يحب القارئ الجزائري وتمكنت من نقل كل ماهو جديد في جميع المجالات خاصة فيما يتعلق بأخبار المنتخب الوطني، وكانت دائما السباقة في نقل الأخبار من داخل وخارج الوطن ومما زاد من إعجابي بالشروق هو بعثتها المتميزة لروما والقاهرة لضمان نقل الحقائق كماهي ..". * "نحب الشروق لأنها ساهمت في انتصارات وتألق الخضر" * * ربط الكثير من القراء بلوغ "الشروق" مليون نسخة لاحترافيتها الكبيرة في متابعة وصناعة الحدث الرياضي ومساهمتها الفريدة من نوعها في دعم وتشجيع المنتخب الوطني، حيث يؤكد الشاب "ر. ك" 21 سنة مناصر مولودية الجزائر "لما أرى صور رياضية على الصفحة الأولى للشروق أشتريها مباشرة لأنها متميزة في نقل الأخبار والتحليلات الرياضية وما قامت به مؤخرا من توزيع "بوستار اللاعبين والأعلام الوطنية زاد من تعلق المواطنين بها"، وتضيف السيدة "م .ص" 40 سنة "ابني الصغير جاء ببوستار الشروق الرياضي وعلقه في البيت وهو يأتينا كل مساء بالجريدة وفي الأيام الأخيرة تحولت إلى مدمنة على قراءة الشروق دون أن أشعر". * كما عبر عدد كبير من الشباب بأنهم قراء أوفياء للشروق لأنها تأتي دائما بالجديد وتحولت إلى داعم حقيقي للمنتخب الوطني، وفي هذا المجال يقول "ع. ش" 17 سنة ""أنا لا أقرأ الشروق دائما لكن هذه الأيام تحولت إلى مدمن عليها لمعرفة جديد المنتخب الوطني، ومما زاد من ارتباطي بالشروق هو بوستار اللاعبين الذي علقته في النافذة الخلفية لسيارة والدي"، ويضيف السيد "ر. ع" 15 سنة "مبروك للشروق ومبروك للجزائر ..أنا أطالع من حين لآخر موقع الشروق من أجل التعليق على بعض المواضيع الرياضية والرد على المصريين"، ومن جهته اعتبر السيد "ك. ر" 40 سنة أستاذ جامعي أن "الشروق" نجحت لأنها تحولت إلى صانع للأحداث الوطنية واعتمدت العديد من الأخبار والتحليلات والتغطيات الاحترافية والمبادرات الطيبة على غرار تكريم العلماء وتشجيع الفريق الوطني بالإضافة إلى مبادرتها في إخماد نار الفتنة التي كادت أن تندلع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمصري.