انتقد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، بشدة، الاعتداء الذي تعرضت له بعثة الفريق الوطني لكرة القدم بالعاصمة المصرية القاهرة، بينما كان في طريقه إلى مقر إقامته بالفندق، تسببت في جرح ثلاثة لاعبين وهم خالد لموشية ورفيق حليش ورفيق صايفي، ومدرس الحراس. * وتأسف الوزير عما حدث وقال في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية إن ما جرى شيء "يؤلمنا جميعا ويؤلم السلطات المصرية، التي نحن في اتصال معها"، وذكر جيار أنه قام بالتنسيق مع الطاقم التقني للفريق الوطني بالاتصال بخبراء الاتحادية الدولية لكرة القدم، مشيرا إلى أن وفد "الفيفا" تنقل إلى الفندق وعاين إصابات أعضاء الفريق ورصد الأضرار التي تعرضت لها الحافلة ومشاهد متحركة تثبت تعرض الوفد الجزائري لتصرفات لا رياضية. * وطالب الوزير مصالح جوزيف سيب بلاتير التي تنقل ممثل عنها للقاهرة، بتحمل مسؤولياتها كاملة، وهو الأمر الذي استدعى اجتماعا فوريا للخروج بالقرار المناسب، بعد التشاور مع الهيئة المركزية في مدينة زيوريخ السويسرية، غير أنه هوّن من الحادثة، قائلا بأنها قد تقع في أي بلد آخر، في مقابلات من هذا المستوى. * ونفى الوزير أن تكون الحادثة قد أثرت على معنويات الفريق الوطني في المقابلة الحاسمة مع نظيره المصري، مؤكدا بأن اللاعبين والطاقم الفني جاهزون لرفع التحدي، كما قال، مؤكدا على أن هذه "الحادثة لا يجب أن تشكل عائقا في وجه توطيد العلاقات بين البلدين"، لكنه أعرب عن أمله في أن تتحمل السلطات المصرية مسؤولية حماية الرعايا الجزائريين الذين رافقوا فريقهم. * وبخصوص الحالة الصحية للاعبين الجزائريين الذين أصيبوا في الاعتداء الجبان، أكد الوزير جيار أن حالتهم طبيعية، باستثناء مدرس الحراس، الذي تم نقله للمستشفى لتقي العلاج، في حين تمت معالجة اللاعبين الثلاثة على مستوى الفندق من طرف طبيب الفريق الوطني.