الجزائريون يريدون رد الجميل للبشير أنصار وجمعيات ومنظمات تحضّر مناضليها لاستقبال الرئيس السوداني من المنتظر الإعلان عن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس السوداني الفريق عمر البشير إلى الجزائر بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مثلما سبق أن أشار إلى ذلك في رسالة الشكر والعرفان التي أشار فيها إلى لقاء مرتقب ومثلما أكدته مصادر متطابقة، مؤكدة أنه لم يتم تحديد تاريخ الزيارة التي ستكون خلال الأيام القادمة وسط استقبال شعبي والذي من المتوقع حسب مصادر الشروق أن يكون غير مسبوق. * وأوضحت مصادر الشروق أن الترتيبات والتحضيرات لزيارة الفريق عمر البشير للجزائر تجري هذه الأيام وإلى حين الاتفاق المشترك بين الرئيسين على موعد الزيارة سيتم الإعلان عليها رسميا وتستكمل باقي إجراءات تنظيم الجماهير الغفيرة المرتقب أن تستقبل الرئيس السوداني بالورود وأعلام البلدين كرمز للتآخي بين الشعبين وأواصر العلاقة المتعذرة والتي جسدها السودان شعبا وحكومة من خلال الاستضافة المثالية لبعثة الفريق الوطني ومناصريه الذين حضوا على عكس ما حدث في القاهرة قبيل وبعد المباراة الأولى في مصر، فقد حظي الجزائريون في الخرطوم فضلا عن التنظيم المحكم لمجريات اللقاء الكروي قبل وأثناء وبعد المقابلة التي أهلت الخضر لمونديال كان الشعب السوداني في الخرطوم مثلا لكرم وحسن الضيافة وسجل موقفا ليس غريبا على عادات وشيم هذا الشعب الأبي. * وكان الرئيس السوداني قد أرسل برقية تهنئة للرئيس الجزائري عقب فوز المنتخب الوطني وقابلها الرئيس بوتفليقة برسالة شكر وعرفان للمجهود المبذول وحسن الضيافة. * وقالت مصادر مقربة من الرئاسة حسبما بلغها أن الحركة الجمعوية بكل ألوانها وأشكالها عبر التراب الوطني تنتظر بشغف الإعلان عن تاريخ الزيارة لتنظيم استقبال أشبه بالاستقبال الأسطوري الذي حظي به المنتخب الوطني والبعثة المرافقة له. * كما لم يقف سلوك السودان شعبا وحكومة ورئيسا عند حد التنظيم الجيد للعرس الرياضي على كل الأصعدة بل موقف السودانيين ومسؤوليها من الافتراءات المصرية حول ما يكون قد تعرض لها مناصرو الفريق المصري كان شهادة حق أبطلت الإدعاءات وفضحت تمثيلية أرادت فيها مصر من خلال وسائل إعلامها الظهور بمظهر الضحية في حين أن لا الفيفا ولا وسائل الإعلام العالمي والعربي تطرقت فيما يخص الاعتداءات إلى ما يلفقه المصريون بل حصرت التجاوزات فيما تعرض له لاعبو الفريق الوطني من اعتداء انتهى بجرح ثلاثة منهم فضلا عن الاعتداء على مئات المناصرين في القاهرة قبل * وبعد المقابلة التي تعثر فيها المنتخب الجزائري بسبب ما تعرض له من ترهيب؟.