رهينتان من الرهائن الإسبان الثلاث قال مصدر مسؤول في الحكومة الموريتانية إن خاطفي الرهائن الإسبان الثلاث أعضاء في عصابة تنشط في مجال تهريب الأشخاص والمخدرات والسلاح تتخذ من شمال مالي مقرا لها، وليس جماعة إرهابية، مثلما أشارت التقارير الأولى التي أعقبت عملية الاختطاف. * ونقلت وكالة نواكشوط للأنباء عن مصدر في الحكومة الموريتانية قوله إن خاطفي الرهائن تمكنوا من اجتياز الحدود والعبور إلى شمال مالي، لافتا إلى أن المعلومات الاستخباراتية المتوّفرة، تؤكد أن الخاطفين أعضاء في عصابة تنشط في مجال تهريب الأشخاص والمخدرات والسلاح. وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن الرهائن والخاطفين من جنسية غير موريتانية، وقد وصلوا إلى شمال مالي بالفعل، حيث تنشط تلك العصابات، غير أنه لم يستبعد أن يعمد الخاطفون إلى تسليم رهائنهم إلى عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال، في عملية مقايضة قال إن هذا التنظيم الإرهابي بات يلجأ إليها مؤخرا كما وقع في حادثتي اختطاف السويسريين والكنديين في النيجر. * وتابع المصدر إذا ما تأكد وصول الرهائن إلى معسكرات تنظيم القاعدة في شمال مالي، فإن المفاوضات ستبدأ مع الخاطفين لتخليصهم عبر دفع فدية مالية مقابل الإفراج عنهم.