دعاة الانفصال وأنصار فرحات مهني دعاة الطلبة للتنصر علمت "الشروق" من مصادر موثوقة ان تحقيقات تجري جول جمعية فتحت لها فروعا بستة مراكز ومعاهد جامعية بالعاصمة تحت غطاء النشاط الثقافي والعلمي، لكنها في السرية، تنشر بين الطلبة النصرانية كديانة وتفتح مجال الحلم بالحياة الوردية في أوربا بالحصول على الإقامة والفيزا شريطة اعتناق الديانة المسيحية * أوضحت مصادر "الشروق" أن الجمعية التي تبنت مهمة استدراج الطلبة الجزائريين تحت غطاء النشاط الثقافي والعلمي اعتمدت كجمعية طلابية في إطار القانون 90/31 المتعلق بالجمعيات وسطرت حسب قانونها الأساسي أهدافا لا تخرج عن النطاق الثقافي والعلمي، لكنها في السرية تمارس عكس هذا النشاط، حيث ثبت أنها من كانت وراء تمكن بعض الطلبة من الحصول على الفيزا والإقامة في فرنسا و ول أوربية أخرى ومواصلة دراستهم هناك، وبالمقابل يشهر هؤلاء الطلبة اعتناقهم للمسيحية بمجرد وصولهم إلى البلد الذي يصلون إليه. * وحسب ما علمناه فإن تحرك الجمعية داخل الوسط الطلابي في جامعة الجزائر كان في بدايته على مستوى كلية اللغات والآداب، لكنه توسع في ظرف سنتين إلى ستة فروع لنفس الجمعية بكل من باب الزوار والإقامة الجامعية للذكور في حيدرة وبن عكنون و لية الحقوق وكلية الطب. * وأفادت نفس المصادر بأن عدد الطلبة الذين تم إغواؤهم وصل إلى أكثر من 20 طالبا على مدار السنتين الماضيتين وكان هؤلاء قد استفادوا من الإقامة في أوربا وبالأخص في فرنسا وبولونيا وايطاليا، وكانت الكنائس أول ما تطأه أقدامهم قبل أي مكان آخر في البلد الذي ينزلون به وبعدها ينضم هؤلاء الطلبة إلى جمعيات دينية تتكفل هنالك بهم من حيث الإطعام والإيواء بشكل نسبي، فيما يحصلون على مناصب شغل غير دائمة يجنون بها ما يمكنهم من جمع رصيد يعودون به إلى بلدانهم ويثبتون ان تجربتهم نجحت وان السبيل لحياة كريمة الانسلاخ من الدين الإسلامي واعتناق المسيحية. * ولا يقف حد استغلال سذاجة وضعف شخصية هؤلاء الطلبة من ذوي العقيدة المهتزة في التنصير، بل مهمتهم في الأخير الانضمام إلى منظمات وجمعيات معادية للجزائر في الخارج، وما يثبت ذلك حسب بعض التقارير أنه من بين الطلبة الذين وصلوا إلى أوربا أصبحوا تحت تصرف نشطاء الحركة من أجل الانفصال التي يرأسها فرحات مهني ومنهم من عاد إلى الجزائر لينضم في مهام تنصرية لجمعيات دينية منتشرة في بعض المناطق المعروفة. * * وما تجدر الإشارة إليه ان الجمعية المذكورة أصبحت معروفة من خلال ما تقدمه لطلبة جامعة الجزائر من خدمات ليس في متناول أي ان كان، خاصة ما تعلق بفرص العمل في أوربا والفيزا والإقامة الدائمة والمؤقتة فضلا عن فرص الزواج مع الشقراوات هناك، ووصل الأمر ببعض الطلبة والطالبات إلى حد وضع الصليب دون حياء بشكل استفزازي أثار مؤخرا ضجة في جامعة بوزريعة بين الطلبة