بحث في فائدة الجنسية الجزائرية!! رفعت عائلة بخنشلة دعوى قضائية ضد أبيها، تتهمه بإخفاء هويته الحقيقية عن أبنائه وزوجاته الثلاث، تقول إنه قام بتزوير شهادة ميلاده وميلاد والده وغيّر اسمه، وشهادة ميلاد جده الفرنسي، من أجل الحصول على بطاقة التعريف والجنسية الجزائرية، حتى يتسنى له الاستقرار والعمل في الجزائر، ليترك أولاده لا هم يحملون الجنسية الجزائرية، كونهم فرنسيين ولدوا في الجزائر، ولا هم يحملون الجنسية الفرنسية بالأبوة، لأن أباهم الفرنسي لم يعد فرنسيا فضاع الأبناء لا عمل ولا وثائق ولا حقوق ولا هم يحزنون. * يقول سليم، عاش جدي "بومون لويس مارسال موريس" في الجزائر أثناء حرب التحرير، تزوج من جدتي "عبيد عقيلة" وأنجب منها أربعة أطفال وهم: "سارج، ليسيا، ألان روبير، غوغو"، عاشوا الأربعة في الجزائر إلى غاية سنة 1974 ثم رحلوا إلى فرنسا... أبي "سارج" لم تعجبه فرنسا، فعاد إلى الجزائر، لكنه لا يحمل الجنسية الجزائرية، لأنه مولود في الجزائر من أب فرنسي وأم جزائرية، وهو ما لا يسمح له بالحصول على الجنسية الجزائرية . * يضيف الابن الأكبر: قام أبي بتغيير أسمه والاسم العائلي من "بومون سارج" إلى "عبيد مجيد بن محفوظ"، فاختار اسم "عبيد"، كلقب عائلي لأنه لقب أمه، أما "بن محفوظ" فهو من نسج بنات أفكاره، لا وجود له في منطقة خنشلة، فأصبح يدعى "عبيد مجيد بن محفوظ" وتحصل على شهادة ميلاد مزورة بهذا الاسم واللقب من ولاية باتنة، في حين أن الكل يعرفه أنه إبن خنشلة، وزور شهادة ميلاد أبيه وجده على أنهما جزائريان، وهو الأمر الذي مكنه من الحصول على الجنسية الجزائرية وبطاقة التعريف وجواز السفر الجزائري، فكان له الاستقرار في الجزائر، وفتح علينا أبواب جهنم، فلا نحن جزائريون ولا نحن فرنسيون . * من هنا كانت بداية مشكلتي ومشكلة إخوتي، لذا قررنا أنا "فضيلة، سليم، محمد، ريمة، بيسة"، وقدمنا شكوى أمام العدالة لأنه غير الاسم العائلي، وحوله من "مجيد بومون لويس مارسال موريس" ابن عبيد عقيلة بنت مزيان، إلى "عبيد مجيد بن محفوظ"، وقدمنا الدليل على ذلك وهي شهادة الميلاد المزورة والتي استخرجها من ولاية باتنة، وبالرجوع إلى سجلات الحالة المدنية لولاية خنشلة لا نجد أي اثر لشهادة الميلاد هذه، ولا لشهادة جدي "محفوظ" ونحن نطالب بفتح تحقيق قضائي ضد والدي بتهمة التزوير واستعمال المزور والإدلاء بتصريحات كاذبة في محررات إدارية، لأن هذا التزوير خلق لنا وضعا إداريا صعبا في مواجهة الإدارة العمومية، لذا نحن نطالب بتصحيح النسب . * وفي هذا الإطار، ذهبت إلى فرنسا إلى أعمامي بفرنسا، وذهبت إلى قاضي محكمة باريس سنة 2005، بحضور أعمامي "روبير، وليسيا" كشهود واستقبلنا القاضي...لم يبد أي اعتراض، وقال لي ليس هناك مشكلة، فقط يجب تغيير الاسم العائلي، لأن هذا الاسم غير موجود عندنا في السجلات الفرنسية وبالتالي فنحن لا نعترف به، ووجدنا أنفسنا أنا وإخوتي ليس بإمكاننا الحصول على شهادة الجنسية الفرنسية، لأن أبي زور شهادة ميلاده، كل هذا سبب لنا مشكلة الجنسية فليس من حقنا الحصول على الجنسية الجزائرية، لأنها تتطلب شهادة ميلاد المعني، وشهادة ميلاد الأب، وشهادة ميلاد الجد، وهي الشهادة التي يستحيل استخراجها، لأن شهادة ميلاد أبي وجدي مزورة ولا أساس لها من الصحة، وهي المشكلة التي يعاني منها كل أخوتي، فالأب تزوج من ثلاث نساء، له من زوجته الأولى، سليم وعمره 37 سنة، وفضيلة 36 سنة، وله من زوجته الثانية، ثلاثة أطفال، محمد 23 سنة، ريمة 20 سنة، ليسيا 13 سنة، وزوجته الثالثة ليس له معها أطفال .