تصوير: بشير زمري التقارير الأولية تؤكد عدم وجود علاقة بين وفاة طبيبة مستشفى سطيف واللقاح كشف البروفيسور مصباح مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن تسجيل أعراض جانبية بسيطة وغير خطيرة لطبيبين بعد تلقيحهما بلقاح "أربانريكس" المضاد لفيروس "أيتش1أن1" في حين أكدت التقارير الأولية للطب الشرعي وتحاليل التسممات على جثة الطبيبة رزيق رئيسة مصلحة الإنعاش بمستشفى سطيف بعد 30 ساعة من تلقيحها ضد أنفلونزا الخنازير أن لا علاقة بين الوفاة واللقاح. * وأوضح البروفيسور مصباح في ندوة صحفية نشطها بمقر وزارة الصحة صبيحة أمس أن الأطباء ومتابعي النساء الحوامل يجب أن يحكّموا ضميرهم قبل نصح النساء الحوامل بعدم التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير، حيث خطورة الفيروس على صحة وحياة النساء الحوامل أكثر بخمس مرات من خطورته على الأشخاص العاديين أو حتى المصابين بأمراض مزمنة داعيا جميع موظفي القطاع الصحي للتحلي بأخلاقيات المهنة وقواعده وعدم التلاعب بأرواح المواطنين من خلال تخويفهم من التلقيح استنادا لإشاعات. * وقال مدير الوقاية بالوزارة إنه لم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة على جميع الأشخاص الذين تم تلقيحهم لحد الساعة من عمال قطاع الصحة أو النساء الحوامل باستثناء حالتين لطبيبين تعرضا لاحمرار موضعي وانتفاخ بسيط على مستوى الذراع الملقحة إلا أن ذلك يندرج ضمن الأعراض الجانبية البسيطة غير الخطيرة، مشيرا إلى أن الفصل في ظروف وفاة الطبيبة رزيق رئيسة قسم الإنعاش بمستشفى سطيف من صلاحيات وكيل الجمهورية إلا أن التقارير الأولية تشير لعدم وجود أي علاقة بين اللقاح والوفاة، حيث أن الأعراض الخطيرة المؤدية للوفاة بسبب التلقيح تظهر في الثلاثين دقيقة الأولى بعد التلقيح وليس بعد 30 ساعة من التلقيح كما حدث مع الضحية.