أحدث الوعد الذي قدمه رئيس الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن، الداعية السعودي عبدالله بصفر ببناء وتمويل مشروع مسجد علي بن أبي طالب ببلدية عين قشرة بولاية سكيكدة فتنة حقيقية منذ أن زار الداعية هذه البلدية، حيث عقد قرانه مع شابة من المنطقة سافرت معه إلى المملكة العربية السعودية، وبقي على اتصال بالأهالي لأجل تمويل المشروع حسب القوانين الجزائرية.. * وأحدث الشكل الهندسي لمسجد علي بن أبي طالب فتنة حقيقية بين رئيس اللجنة الدينية ومجموعة كبيرة من المصلين بلغ عددهم إلى حد الآن 252 مصلٍ، حيث أعاب هؤلاء في رسالة وجهوها إلى مدير الشؤون الدينية والأوقاف على رئيس اللجنة تعنته في التمسك بالمخطط القديم، الذي لا يتماشى والوقت الحالي ولم يأخذ حسبهم بآراء مهندسين وخبراء في البناء وإطارات من مديرية الشؤون الدينية تم إرسالهم بغرض معاينة المشروع والوقوف على كل النقائص والعيوب التي تشوبه والذين أعدوا مخططا بديلا رائعا من الناحية الجمالية وعرضوه أمام جمع المصلين في إحدى صلوات الظهر حيث نال إعجابهم ما عدا شخص رئيس اللجنة الذي جاء برأي مخالف لرأي الجميع -حسب تعبير نص الرسالة- وأقسم بأغلظ الإيمان أن هذا المخطط لن يتم اعتماده وسيتم الإبقاء على المخطط القديم مهما كلفه الأمر، ومنذ ذلك الحين والمصلون يلهثون وراء نظارة الشؤون الدينية لحل الإشكال القائم، لكن الأمور لم تتحرك وبقيت عالقة إلى اليوم، ومن أهم الأخطاء الواردة في المخطط القديم أعمدة المسجد بحيث لا تزيد المسافة بين العمودين على أربعة أمتار بالرغم من الحجم الكبير للعمود وهذا ما يشوه منظر المسجد خاصة إذا علمنا أنه يحتوي على 130 عمود كما أنه يحجب الرؤية عن الإمام والمصلين على السواء، وكذلك الصغر الشديد في قبة المسجد مع ضخامة المشروع الذي يتسع إلى 5 آلاف مصلٍ، حيث لا يزيد قطرها عن 8 أمتار، وهو تعنت وصفه البعض بالعقدة أمام الآخر لأن ما سيقدمه هذا الداعية الإسلامي عبدالله بصفر ليس ممنوعا مادام الهدف منه إقامة مشروع حضاري وعقائدي، إضافة إلى أنه صاهر جزائريين منذ منتصف العام الماضي عندما عقد قرانه على السيدة "فاطمة.ث" ابنة البلدة وإحدى عاشقات القرآن الكريم مثل زوجها الذي هو مؤسس الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، ويعتبره البعض من أشجى الأصوات التي تتلو كتاب الله وله ما لا يقل عن ثلاثين مؤلفا معظمها عن القرآن إضافة إلى كتب أخرى مثل "الخطب الاندلسية".