الشاب مامي وراء القضبان " قاضيت فلاق لأنه سعى لتشويه سمعتي بعد أن خان اتفاقنا مع ميشال ليفي " " ياسمينة خضرا حرمنا من التعبير عن فرحتنا بتأهل الخضر " كشف أمس رئيس جمعية الفنانين الجزائريين في فرنسا عمر آيت مختار المعروف فنيا باسم "لزايت" في اتصال مع الشروق عن آخر مستجدات حملة الدعم المعنوي للشاب مامي ومساعي الجمعية للم شمل الوسط الفني حول هذه القضية التي اعتبرها المتحدث لا تقل أهمية ولا تختلف عن قضية رومان بولانسكي الذي استفاد - حسبه - من التفاف أبرز الشخصيات السينمائية والفنية في أمريكا . * ودعا حسب بيان -تسلمت الشروق نسخة منه- كل الفنانين في الجزائر وخارجها إلى إمضاء تضامنهم من خلال المشاركة الفعالة في حملة موسعة، مؤكدا انه كلما كان عددهم كبيرا كان الأمل أكبر في مؤازرة مامي في محنته، خاصة وانه لا يشكل خطرا إجراميا يهدد المجتمع. * وقال عمر آيت مختار في ذات الاتصال أن الأمل لايزال قائما فيما يخص العفو الرئاسي رغم عدم رد ساركوزي على الطلب الذي ضمنه تهاني السنة الميلادية . * ونفى ذات المتحدث أن تكون الجمعية في هذه الخطوة قد عولت على أي كان قائلا "بعد التعامل السلبي الذي صدر من مدير المركز الجزائري بباريس ياسمينة خضرا عندما وجهت طلبا بالسماح للفنانين الجزائريين المغتربين في فرنسا باللقاء بمقر المركز لمشاهدة قرعة المونديال والتعبير عن فرحتنا بتأهل الفريق الوطني لا نعول كثيرا على دعمه فهو إما متفرغ للكتابة أو مسافر ". * وكشف أن توتر علاقته مؤخرا بفلاق بسبب مسرحية "كل الجزائريين ميكانيكيين"، والذي حمل فلاق على اتهام رئيس الجمعية بالمحتال، وصل إلى رواق المحاكم، حيث ينتظر أن تفصل محكمة سيدي أمحمد في القضية التي طلب فيها محاميه مبلغ 100 مليون سنتيم من فلاق و100 مليون سنتيم من الصحيفة المفرنسة التي نقلت التصريح ورفضت نشر رده على ما كتب. ووعد بتسليم المبلغ فور كسبه القضية لجمعيات خيرية. واعتبر فلاق من بادر بخيانة اتفاق العمل الذي جمعهما باعتباره مدير أعماله سابقا. وختم قائلا "خان العهد وهرول إلى ميشال ليفي بسبب غياب الجمهور عن عرضه الأخير معي والذي تبعه نقص في العائدات وهو ما لم يهضمه فتسرع وسعى إلى تشويه سمعتي بدون امتلاكه لأي حجة أو دليل " .