خص ميشال ليفي مدير أعمال الشاب مامي جريدة الشروقبرسالة مطولة سرد فيها القصة الكاملة لقضية الشاب مامي مع الصحفية اليزابيت سيمون، وكشف ليفي تفاصيل مثيرة ومعطيات جديدة أعادت القضية الى الواجهة، اذ جاء في الرسالة أن الشاب مامي تعرّف على إليزابيت سيمون سنة 1988 بمناسبة عمل روبورتاج بالصور للشاب مامي لوكالة SIPA التي كانت تشتغل فيها إليزابيت سيمون. وقد رافقته في عدة جولات فنية بعدة دول، وفي فرنسا سنة 1995 رافقت إليزابيت الشاب مامي إلى الجزائر، وكانت المصورة الوحيدة التي سمح لها الشاب مامي بالتصوير على منصة الحفل، ورافقته أيضا إلى أمريكا بمناسبة حفل لشاب مامي وستنيغ سبونترال بارك، وصورت له روبورتاجا بشوارع نيويورك لحساب وكالتها، وبعد كل هاته الجولات في أنحاء العالم نشأت علاقة عاطفية بين مامي وإليزابيت سيمون دامت سنتين ونصف. 01 جوان 2005 يعتبر التاريخ الذي حملت فيه إليزابيت سيمون من الشاب مامي، وفي 4 مارس 2006 كانت ولادة ابنة الشاب مامي بعد أن كان يتصور بأنه أجهضها، وبعد أن سمع الشاب مامي خبر حملها قرر أن يتخلص من الحمل فاستفرد بها بفيلا ملكه بالجزائر وأجبرها على الإجهاض بالعنف، لكن الحمل لم يسقط، وابنته على قيد الحياة وعمرها 20 شهرا. وفي تلك الفترة، يقول ليفي، كنت متواجدا بفرنسا بسبب عدم موافقة السفارة الجزائرية على منحي التأشيرة، وجواز سفري متواجد الآن عند القاضي للتحقق من ذلك، وعلى الشاب مامي أن يتحمل مسؤوليته أمام القضاء الفرنسي وعليه الاعتراف بابنته لأنه لا مجال للتكذيب بعد عمل تحليل ADN وإثبات أبوة الشاب مامي للبنت، وأنا تحت تصرف القضاء الفرنسي، علما أنني متواجد على التراب الفرنسي ولم أهرب كما فعل مامي، وأرجو توضيح معلومة بأن ملف مامي على مكتب ساركوزي - الذي نشر في جريدتكم ونقلته عدة صحف أجنبية- فأنا واثق من استقلالية القضاء الفرنسي. سهيل. ب [email protected]