مازالت قضية الشاب مامي، مع المصورة "إليزبيت سيمون" الفرنسية الأصل، تسيل كثيرا من الحبر وتثير الرأي العام، ما دفع المناجير الفرنسي، ميشال ليفي، أن يخرج عن صمته ويدلي للشروق بحقائق جديدة في قضية تورط الشاب مامي. وفي تفاصيل حصرية للشروق، كشف محامي ميشال ليفي، الأستاذ لعريبي وفي اتصاله بجريدة الشروق بأن موكله بريء من تهمة الإجهاض. وأوضح المحامي بأن في فترة نزول ألبوم الشاب مامي "ليال" وفي جولة ترويجية بين مصر، فرنسا والمغرب والجزائر، رافقت المصورة "إليزابيت سيمون" الشاب مامي في الجولة. وتعذّر على ميشال ليفي الالتحاق بهم بسبب كثرة انشغالاته وعدم حصوله على فيزا جزائرية، ليسمح له بالدخول إلى الجزائر. وقد صرّح بأن ميشال ليفي، لم يدخل الجزائر منذ سنة 2005. وقد طلب القاضي الفرنسي جواز سفر ميشال ليفي، للتحقق من ذلك وصرّح بأن الحمل غير الشرعي قد وقع أثناء جولة مامي بمصر. وقد اعترفت اليزابيت للشاب مامي بالحمل، ما جعل مامي يدخل معها في مناوشات، وعند نزولهما بالجزائر أجبر مامي إليزابيت سيمون حسب المحامي على الإجهاض بعد الاستفراد بها في إحدى الفيلات بالعاصمة مع اثنين من أصدقائه لم يذكر أسماءهما لأسباب تحقيقية. وقد صرّح المحامي السيد لعريبي بأن مامي كل الدلائل في القضية ضده ولو كان على حق لما هرب بطريقة غير شرعية، لأنه يعلم بأن القضاء الفرنسي عادل ويحكم بالدليل. وصرّح المحامي بأن المقال الذي نشر في جريدة الشروق اليومي حول موضوع توريط المناجير لمامي، قد أثار كثيرا من الردود عند الجالية اليهودية في فرنسا، وقد أصبحت القضية تتابع من كل الفئات الاجتماعية والسياسية وهي الآن على صفيح ساخن وسوف نوافيكم بكل جديد. والقضية للمتابعة. سهيل.ب [email protected]