جبور آت... أفاد مصدر عليم بأن مهاجم نادي أيك أثينا اليوناني رفيق جبور سيعود إلى صفوف المنتخب الوطني ابتداء من التربص المقبل للخضر . * * وحسب نفس المصدر فإن القرار اتخذ مساء أمس الأول في اجتماع عقد بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والطاقم الفني، بحيث خلص الطرفان إلى أن عودة جبور ضرورية إلى صفوف المنتخب الوطني، في ظل العقم الذي ميّز القاطرة الأمامية للخضر في الأربع مواجهات الأخيرة لهم، فمنذ لقاء رواندا الأخير الذي سجل فيه أشبال سعدان ثلاثة أهداف عن طريق غزال، بلحاج وزياني، صام المهاجمون الجزائريون عن التهديف، بحيث لم يتمكن أحد من الوصول إلى مرمى الحارس المصري عصام الحضري في مواجهة القاهرة في 14 من نوفمبر 2009، وعلى الرغم من الفرص العديدة التي أتيحت لصايفي وغزال، في المواجهة الفاصلة بأم درمان تواصل العقم، حيث تم الاستنجاد بعنتر يحيى من تسجيل هدف الفوز في المرمى المصري . * وبالعودة إلى مباريات كأس إفريقيا للأمم، فقبل مواجهة أمس لم ينجح أحد من مهاجمي المنتخب الجزائري من تسجيل أي هدف باعتبار أن هدف الفوز في مرمى مالي سجله المدافع رفيق حليش برأسية من كرة ثابتة. * ولئن دلت هذه المعطيات على شيء فإنما تدل على أن الهجوم الجزائري يعاني من العقم لأنه من غير المعقول أن لا يسجل أي مهاجم من مجموعة اللاعبين المحترفين الذين استدعاهم سعدان من توقيع إصابة في خلال 360 دقيقة، وهو الأمر الذي يستدعي إعادة النظر ربما في نوعية المهاجمين الذين يتواجدون ضمن قائمة المدرب الوطني أو في الخطة التي يطبقها رابح سعدان نفسه . * والجدير بالذكر بأن جبور سجل هدفا في المواجهة الأخيرة التي لعبها مع نادي ايك أثينا لحساب بطولة الدرجة الأولى اليونانية، وكانت تلك المواجهة هي الثانية له منذ عودته إلى فريقه . * وكان سعدان قد أبعد جبور بعد اللقاء الأخير الذي لعبه الخضر ضد مصر بأم درمان، لأنه كان بعيدا عن المنافسة في أعقاب المشكل الذي حصل له مع مدربه أيك أثينا . * * عودته تمنح قوة للقاطرة الأمامية * ومن المفروض أن تمنح عودة المهاجم رفيق جبور إلى صفوف الخضر ابتداء من المواجهة الودية المبرمجة في 3 مارس المقبل بالجزائر ضد المنتخب الصربي، دفعا آخر للقاطرة الأمامية للمنتخب الجزائري، فقد كان جبور دائما هو القوة الضاربة التي يعتمد عليها سعدان في الهجوم خلال التصفيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا، وقد أظهر قوته في أولى المواجهات أمام السنغال لحساب الدور التصفوي الأول، فبالرغم من أنه لم يسجل في تلك المواجهة الأولى له مع الخضر إلا أنه أقلق كثيرا دفاع الخصم. * وستكون عودة جبور إلى المنافسة في اليونان في صالح المنتخب الوطني الذي سيحضر بعد " الكان " لأكبر منافسة عالمية ألا وهي كأس العالم . * * حليش وعنتر آخر من أنقذ الفريق * وقبل مواجهة أمس أمام منتخب أنغولا يجدر بنا أن نذكر بأن المدافعين عنتر يحيى ورفيق حليش كانا آخر من أنقذ المنتخب الوطني، في الوقت الذي لم يجد فيه المهاجمون أي حل للوصول إلى شباك الفرق المنافسة، ففي السودان سجل عنتر يحيى الهدف الأول والأخير في المواجهة أمام منتخب مصر، وضد مالي الذي كان خط دفاعه غير منسجما، تمكن حليش من منح الفوز للجزائر برأسية مستغلا كرة ثابتة من زياني وهو نفس اللاعب وزع كرة هدف المونديال لعنتر في مرمى المصريين .