علمت "الشروق" من مصادر متطابقة، أن الجهات الأمنية بولاية مستغانم، تتابع هذه الأيام باهتمام بالغ مبادرة لمجموعة من الشباب المغرر بهم، تتكون من 3 ناشطين في صفوف تنظيم حماة الدعوة السلفية التحقوا بالتنظيم الذي يقوده المدعو "سليم الأفغاني" منذ مطلع سنة 2006... * حيث نقلت مصادر عائلية عن رغبة هؤلاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة وينحدرون من بعض الأحياء الشعبية بمدينة مستغانم على غرار حي محمد جبلي، رغبتهم في العودة إلى أحضان المجتمع وبالتالي الاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. * وتقود عائلات المغرر بهم اتصالات متقدمة مع الجهات المختصة بهدف تسهيل إجراءات عودة ناشطي التنظيم المسلح إلى الحياة العادية على خلفية أن التحاقهم بالتنظيم المسمى "حماة الدعوة السلفية" كان يرمي إلى تدربيهم في معاقل التنظيم قصد تحضير التحاقهم بالمقاومة العراقية، حيث سبق وأن وفر هذا المسعى الغطاء لالتحاق حوالي 16 شابا من مدينة مستغانم بصفوف الجماعات الإرهابية. * جدير بالذكر، أن ولاية مستغانم شهدت العام الماضي موجة توبة في صفوف المغرر بهم، حيث أحصت الجهات الأمنية عودة 10 ناشطين إلى جادة الصواب من خلال تطليق النشاط الإرهابي، علما أن الجهات المختصة وفرت كل التسهيلات المتعلقة باندماجهم السريع في المجتمع من خلال التطبيق السريع لبنود ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.