جنازة الفقيد عامر محي الدين ودع أمس أقارب وزملاء ورفاق المغفور له بإذن الله الصحفي والرئيس المدير العام السابق ل"الخبر" في جنازة مهيبة حضرها في مقبرة مسقط رأسه بن جميعة في العفرون مديرو الجرائد ووجوه سياسية وتاريخية. * كان في مقدمة من جاءوا أمس لتوديع فقيد الأسرة الإعلامية الصحفي عامر محي الدين مؤسسو "الخبر" واغلب صحفييها ومديرو عدة جرائد ووزراء سابقون في مقدمتهم كاتب الدولة للاتصال عز الدين ميهوبي ووزير الاتصال السابق بوكرزازة عبد الرشيد ورجال قانون وسط تعزيزات أمنية لقوات الدرك والشرطة حول محيط المقبرة التي اكتظت بالمشيعين. * كما لم يتخلف معظم سكان مسقط رأس الراحل ورفاق الصبا، حيث شب وزملاؤه قبل التحاقه بعالم الصحافة التي كانت أول خطوة له فيها بعد اشتغاله في التعليم يومية المساء، حيث كان من أول الملتحقين بها وبعدها التحق بوكالة الأنباء الجزائرية وعاد ليومية المساء لتكون آخر محطة له التحق بعدها مؤسسا ل "الخبر" إلى جانب عدد من زملائه سنة 1991 مترئسا القسم الوطني وتدرج في سلم مسؤوليات التحرير وإدارة الإشهار بهذه اليومية إلى ان وصل إلى رئيس مدير عام ل"الخبر" بإجماع المؤسسين بعد ان شغل منصب مدير المفتشية ومديرا للإشهار بنفس المؤسسة. * وبعد آخر جمعية عامة تنحى من على رأس إدارة "الخبر" ليتفرغ إلى أموره العائلية والصحية، حيث تنقل للتداوي إلى فرنسا وعاد ليستقر بين أفراد أسرته وكان معروفا بتواضعه المثالي مع العاملين معه، كما كان محبوبا لدى الجميع في الخبر وباقي المؤسسات الإعلامية التي عمل بها قبل ذلك وأجمع زملاؤه في وكالة الأنباء الجزائرية ويومية المساء والصحفيون الذين عملوا معه والمدير العام الحالي ل"الخبر" على انه دائما كان رجل الإجماع ومحبوب الجميع. * فرحمة الله على فقيد الأسرة الإعلامية وألهم الله ذويه ورفاقه وزملاءه جميل الصبر والسلوان.