عبرت المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد في رسالة شفهية ل"الشروق" عن شكرها الكبير للشعب الجزائري الذي احتضنها في أزمتها، عندما هبت كل شرائحه تطلب تقديم العون لها بعد نشر "الشروق" لرسالتها التي أحدثت ضجة غير مسبوقة في كل الأوساط السياسية، الإعلامية والشعبية وامتدت حتى خارج حدود الوطن. ومن جهة أخرى أثنت على الدور الذي لعبته جريدة الشروق، التي رافقت قضيتها منذ البداية، معتبرة إياها رسالة قوية من الإعلاميين الشباب ومن ورائهم كل الشباب الجزائري لجيل المجاهدين، مفادها أن الجزائر في أيدٍ آمنة وأن هبة الشعب بتلك الطريقة يؤكد على عظمة هذا الوطن وشعبه.