زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    تنوع بيولوجي: برنامج لمكافحة الأنواع الغريبة الغازية    اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية: التوقيع على 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات    رياح قوية على عدة ولايات من جنوب الوطن بداية من الجمعة    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    الأونروا مهددة بالغلق    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    رسالة من تبّون إلى رئيسة تنزانيا    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزراء يسخنون بنادير عرس الحومة.. وآخرون على طريقة عادل إمام بالأوراس
عضو مجلس دستوري جاء متنكّرا في زي عبد الله المناعي

لم يحدث في تاريخ الجزائر، أن تحول منصب الوزير إلى منصب غفير انتخابي، مثلما يحدث في رئاسيات 2014، رئاسيات أكدت أن ثقافة الدولة في الجزائر ليست سوى شعارا في الجمهورية العشوائية، ووحدها ثقافة النظام رائجة في عزّ الإفلاس الدستوري، فالوزير الأول عبد الملك سلال، ينشط حملة على أنقاض ورطة دستورية كبيرة، تاركا "البوتيكة" للوزير الأول يوسف يوسفي، الذي صار وزيرا أول بالنيابة بصفة لا وجود لها في الدستور.
دون أن يستقيل الوزراء راح عمار غول، يبشر بخير عميم وجزائر محسودة دوليا وإقليميا، وعمال قطاعه غارقون في مشاكل بدائية أوقفت حركة النقل والميترو لأيام، ووحدها حملته استمرت رغم مطاردته داخل وخارج البلاد، مثله مثل نديمه السياسي عمارة بن يونس، الذي يقول منتقدوه أنه خرج من جبّة راهب متطرف ديمقراطيا، ليلتف ببرنوس رئيس سيحكم عشريتين طويلتين. غير أنه يدافع عن مرشحه بخطاب أثار سخرية معارضيه.
وكأنه تخرّج من قسمة جبهة التحرير لا من خلية للأرسيدي، أما في عاصمة بلاد الأوراس ولاعتبارات تكتيكية طعّم بوتفليقة، طاقمه الحكومي بوزراء من الجهة وبمهمات خاصة هي اقتسام ما يناهز نصف مليون صوت مع الغريم بن فليس، فاتضح جليا أن الخرجات الميدانية لهؤلاء الوزراء هي ذات أهداف انتخابية محضة، وإن تلونت بصبغة التنمية، وتفقّد المشاريع في ميدان لغّمه سلال، بمزحة ضربت المخطط في الصميم.
لا يفهم الناس أن يمسي عبد الملك بوضياف، وزيرا للصحة في غرداية، ثم يصبح مناضلا سياسيا في راس العيون وبيطام، وكأنه بطل رواية الدكتور جيكل والمستر هايد المتجاورتين في شخص واحد، وأما وزير الفلاحة عبد الملك النوري، فقد دشن مصنعا للحليب وتفقد مزارع فلاحية في زيارة رسمية أمس الأول، ختمها بلقاء مغلق مع الفلاحين والأعيان في وحدة لإنتاج العصير حدثهم فيها عن بوتفليقة، ومساهمته في استرجاع الأمن ثم وعد بتخصيص 500 مليار سنتيم لدعم الفلاحين، قبل أن يقرر لقاء آخر مع الأعيان بدشرة أولاد موسى.
أطرف مشهد هو الذي حدث أول أمس، ببريكة في ولاية باتنة، حينما عصف عبد المجيد قراوي، بهيبة المجلس الدستوري الذي هو عضو فيه وشوهد مساء الأحد، في تجمع بلخادم بفندق طبنة ببريكة في ولاية باتنة، متنكّرا في لباس وعمامة بدويتين شبيهتين بلباس عبد الله مناعي، أو عادل إمام في الفيلم الصعيدي "احترس من الخط"، حتى لا يتعرّف عليه أحد، لكن النائب البرلماني السابق، وعضو المجلس الدستوري الحالي ضيّع على نفسه فرصة أن يكون إماما عادلا بين وظيفة دستورية، وبين سقوط حر في تجمع لصالح بوتفليقة، فمن سيصدق غدا حياد المجلس الدستوري؟

كواليس وطرائف الرئاسيات

الزواولة وسيارة المترشح الفخمة
شدّت ملصقات المترشح للرئاسيات المقبلة، موسى تواتي، سكان المدية بعد أن كتب في أسفلها "لا تمزّقها.. هذه ملك للزواولة"، ولم يفهم هؤلاء أن تكون تلك الملصقات لزوالي أو زواولة على حد تعبير الملصقة الحائطية وقدم من يمثلهم وهو ذات المترشح إلى ولايتهم يوم أمس الإثنين، في سيارة فخمة ومن أحدث طرازات "الفولغسفاغن"، بعض الفضوليين علق "نعم، هي متناقضات السياسة والانتخابات".

سقطة تواتي على خطى بن يونس وسلال
استغرب كثير ممن حضر تجمع موسى تواتي، يوم أمس بالمدية، موقفه من أنصار السلطة والنظام القائمين من أولائك الذين يسيرون إلى تزكية التجديد لهما خصوصا عندما انتقل إلى وصفهم وهو يدعو إنصاره إلى التجنّد لإحداث التغيير بقوله "نعم كاين بزاف فينا الرخاس"، وهي العبارة التي وبقدر ما أثارت الاستغراب فإنها أثارت ردود فعل غاضبة لدى الطرف الآخر الذي قال بعض منتميه بأنها سقطة توجب الاعتذار، والسحب الفوري من قاموس من يفترض أن يكون رئيسا لكل الجزائريين.

حنون تطربها الأغاني العاطفية
تفاعلت لويزة حنون كثيرا مع جمهورها الحاضر بالقاعة متعددة الرياضات حمو بوتليلس بوهران، وأعجبت بمختلف الأغاني والهتافات التي طغت على التجمع الشعبي، خاصة الأغاني العاطفية ما جعلها ترد على الحاضرين "كم أنتم هايلين... وزكارة في العديان"، في حين لم يعرف الحاضرون من تقصد حنون "بالعديان" أهي الأيادي الأجنبية التي تتربص بالجزائر أم "الأيادي الداخلية" التي طالما تحدثت عنها.

يدعم بوتفليقة صباحا ويساند حنون مساء
لم يفهم المتتبعون للشأن السياسي بولاية سهبية، سياسة الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي يناصر الرئيس بوتفليقة في الصباح ويحاضر لمرشحة حزبه لويزة حنون بالمساء، وهو ما أخلط حسابات العمال الذين تاهوا بين تعليمات سيدي السعيد بالانتخاب على الرئيس المنتهية ولايته، وأوامر القيادي في الأمانة الوطنية الأمين الولائي لحزب العمال بتقسيم الأصوات، والمجهودات وحتى وسائل الاتحادات المحلية بين السيدة حنون والسيد بوتفليقة.

أربع مداومات لبوتفليقة في شارع واحد
سجلت "الشروق"، من خلال جولة لجس نبض الشارع السعيدي حول الحملة الانتخابية، التي وصفوها بالباردة كبرودة الطقس بسعيدة هذه الأيام، فتح أربع مداومات للمترشح الحر بوتفليقة عبر شارع أحمد مدغري وسط مدينة سعيدة، ومداومة واحدة لعلي بن فليس بذات الشارع الذي يحمل اسم مهندس الإدارة الجزائرية، وأول وزير للداخلية في عهد الجزائر المستقلة في عهد الراحل هواري بومدين، فيما غابت مداومات باقي المترشحين للرئاسيات، حيث طرح أحد المتتبعين للشأن السياسي تساؤلا عن السر وراء فتح لمترشح واحد 4 مداومات بشارع أحمد مدغري.

العواصف الرملية تساهم في الدعاية الانتخابية
أظهرت العواصف الهوجاء التي ضربت ولاية بشار، واشدت حدّتها طيلة يوم الأربعاء الماضي، أنها طرف فاعل في الحملة الانتخابية للرئاسيات، من خلال إيصال صور المرشحين التي اقتلعت من أماكنها لتذهب في كل الاتجاهات، فعلق بعضها على أغصان الأشجار، وأخرى وجدت بعد هدوء العاصفة أمام مداخل العمارات، وأخرى سافرت عبر الطرقات بعدما ساقتها الرياح في كل الاتجاهات، ما أعطى انطباعا على أن حملة العواصف الرملية أو ما يسمى بالعجاج والغبار محليا نافست مكاتب المداومات ووسائل الاعلام في التعريف بالمرشحين.

كراس"معطوبة" للمترشحين ببومرداس
تستقبل دار الشباب سناني السعيد بعاصمة الولاية بومرداس المترشحين للرئاسيات وكذا ممثليهم بكراسي مكسرة وبوابة واحدة، وهو الأمر الذي يزعج الحاضرين والقادمين إليها، وهو ما حدث في التجمع الذي نشطه بلقاسم ساحلي ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث خصصت بابا واحدة لدخول المتجمعين بالقاعة، وهو ما سبب فوضى عند خروج هؤلاء في وقت واحد، حيث راح بعضهم يتخيل لو وقعت هزة أرضية، إلى جانب وجود عدد من الكراسي المكسرة المطروحة أرضا والتي جعلت البعض يبقى واقفا طيلة فترة الخطاب.

مرافق تواتي ينزل صورة بوتفليقة
أقدم أحد مرافقي المترشح للرئاسيات موسى تواتي على نزع صورة رئيس الجمهورية قبل انطلاق فعاليات التجمع الشعبي الذي أشرف عليه المترشح بقاعة الحفلات "محمد بوضياف" بمدينة خميس مليانة في عين الدفلى، لتكثر الوشوشات حول تصرفه هذا، ففي ما اعتبره البعض تصرفا سليما كون الرئيس مترشح للرئاسيات منافس لموسى تواتي، وبالتالي وجب عدم تعليق صورته داخل القاعة أثناء التجمع حتى ولو كانت معلقة من طرف إدارة القاعة من قبل، اعتبر البعض هذا التصرف مبالغ فيه لأن بوتفليقة لايزال رئيسا إلى غاية ما بعد موعد الانتخاب، وبالتالي لايمكن لأي كان إنزال صورة الرئيس من داخل القاعة باعتبارها أحد رموز الدولة.

يونسي يحارب التزوير ب"البورتابل"
دعا جهيد يونسي مناصريه في مداومة بن فليس ببوسعادة ولاية المسيلة، إلى توظيف الهواتف النقالة التي تحوي كاميرات رقمية، قصد كشف التزوير إذا أقدم عليه المؤطرين، حيث اعتبر المتحدث أن التكنولوجيا تسهل من كشف المزورين على حد قوله.

الحملة مليحة ياسر.. ياسر
لم تفهم إحدى العجائز الطاعنات في السن مصطلح الحملة سوى كثرة تساقط الأمطار، عندما تسمع في الإذاعة في العناوين الحملة الانتخابية تدرك يومها العاشر مثلا، حتى اعتقدت أن الأمطار تتساقط يوميا بالمسيلة، ما اعتبرته علامة خير وخصب.

حنون تطربها الأغاني العاطفية
تفاعلت لويزة حنون كثيرا مع جمهورها الحاضر بالقاعة متعددة الرياضات حمو بوتليلس بوهران، وأعجبت بمختلف الأغاني والهتافات التي طغت على التجمع الشعبي، خاصة الأغاني العاطفية ما جعلها ترد على الحاضرين "كم أنتم هايلين... وزكارة في العديان"، في حين لم يعرف الحاضرون من تقصد حنون "بالعديان" أهي الأيادي الأجنبية التي تتربص بالجزائر أم "الأيادي الداخلية" التي طالما تحدثت عنها.

يدعم بوتفليقة صباحا ويساند حنون مساء
لم يفهم المتتبعون للشأن السياسي بولاية سهبية، سياسة الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي يناصر الرئيس بوتفليقة في الصباح ويحاضر لمرشحة حزبه لويزة حنون بالمساء، وهو ما أخلط حسابات العمال الذين تاهوا بين تعليمات سيدي السعيد بالانتخاب على الرئيس المنتهية ولايته، وأوامر القيادي في الأمانة الوطنية الأمين الولائي لحزب العمال بتقسيم الأصوات، والمجهودات وحتى وسائل الاتحادات المحلية بين السيدة حنون والسيد بوتفليقة.

أربع مداومات لبوتفليقة في شارع واحد
سجلت "الشروق"، من خلال جولة لجس نبض الشارع السعيدي حول الحملة الانتخابية، التي وصفوها بالباردة كبرودة الطقس بسعيدة هذه الأيام، فتح أربع مداومات للمترشح الحر بوتفليقة عبر شارع أحمد مدغري وسط مدينة سعيدة، ومداومة واحدة لعلي بن فليس بذات الشارع الذي يحمل اسم مهندس الإدارة الجزائرية، وأول وزير للداخلية في عهد الجزائر المستقلة في عهد الراحل هواري بومدين، فيما غابت مداومات باقي المترشحين للرئاسيات، حيث طرح أحد المتتبعين للشأن السياسي تساؤلا عن السر وراء فتح لمترشح واحد 4 مداومات بشارع أحمد مدغري.

العواصف الرملية تساهم في الدعاية الانتخابية
أظهرت العواصف الهوجاء التي ضربت ولاية بشار، واشدت حدّتها طيلة يوم الأربعاء الماضي، أنها طرف فاعل في الحملة الانتخابية للرئاسيات، من خلال إيصال صور المرشحين التي اقتلعت من أماكنها لتذهب في كل الاتجاهات، فعلق بعضها على أغصان الأشجار، وأخرى وجدت بعد هدوء العاصفة أمام مداخل العمارات، وأخرى سافرت عبر الطرقات بعدما ساقتها الرياح في كل الاتجاهات، ما أعطى انطباعا على أن حملة العواصف الرملية أو ما يسمى بالعجاج والغبار محليا نافست مكاتب المداومات ووسائل الاعلام في التعريف بالمرشحين.

كراس"معطوبة" للمترشحين ببومرداس
تستقبل دار الشباب سناني السعيد بعاصمة الولاية بومرداس المترشحين للرئاسيات وكذا ممثليهم بكراسي مكسرة وبوابة واحدة، وهو الأمر الذي يزعج الحاضرين والقادمين إليها، وهو ما حدث في التجمع الذي نشطه بلقاسم ساحلي ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث خصصت بابا واحدة لدخول المتجمعين بالقاعة، وهو ما سبب فوضى عند خروج هؤلاء في وقت واحد، حيث راح بعضهم يتخيل لو وقعت هزة أرضية، إلى جانب وجود عدد من الكراسي المكسرة المطروحة أرضا والتي جعلت البعض يبقى واقفا طيلة فترة الخطاب.

مرافق تواتي ينزل صورة بوتفليقة
أقدم أحد مرافقي المترشح للرئاسيات موسى تواتي على نزع صورة رئيس الجمهورية قبل انطلاق فعاليات التجمع الشعبي الذي أشرف عليه المترشح بقاعة الحفلات "محمد بوضياف" بمدينة خميس مليانة في عين الدفلى، لتكثر الوشوشات حول تصرفه هذا، ففي ما اعتبره البعض تصرفا سليما كون الرئيس مترشح للرئاسيات منافس لموسى تواتي، وبالتالي وجب عدم تعليق صورته داخل القاعة أثناء التجمع حتى ولو كانت معلقة من طرف إدارة القاعة من قبل، اعتبر البعض هذا التصرف مبالغ فيه لأن بوتفليقة لايزال رئيسا إلى غاية ما بعد موعد الانتخاب، وبالتالي لايمكن لأي كان إنزال صورة الرئيس من داخل القاعة باعتبارها أحد رموز الدولة.

الهڤار وإزجر يلتبسان على ولد خليفة
كان الخطاب الذي ألقاه الدكتور العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني بمدينة إيليزي، لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة غريبا فعلا، حيث كان يخاطب جماهير مدينة إيليزي على أساس كونهم من سكان الهڤار، خلافا لحقيقة الأمر التي تعتبر سكان المنطقة هم ''ازجر'' المنتشرين بمنطقة التاسيلي، وبعد استرسال الدكتور في الموضوع لم يجد المقرّبون سوى تنبيهه بأن الأمر يتعلق بمنطقة ''ازجر'' وليس بالهڤار، قبل أن يستسمح الحضور عن الخطأ.

جواسيسنا في كل مكان

- جاسوستنا من عالم الفن الذي لا يختلف عن العفن، التقت بالصدفة بمغني يسمي نفسه أمير الراي، ومشتقاته من الغناء والتبراح، وهو في حالة غضب، بعد أن سقط من قطار الأغنية التي مجّدت العهدة الرابعة الأزلية، جاسوستنا ظنت بأن الشاب الذي دخل عالم الكهولة، والذي دخل قبلها غياهب السجون في بلاد الجن والشياطين، إنما غضب لأن بعض مقاطع تلك "الأغنية الفضيحة" كانت تذكر الوطن، وتمنى أن يؤديها أو لأنه مقتنع بالعهدة الرابعة الأزلية، ولكنه فاجأها بالحديث عن الأموال التي أخذها هؤلاء المغنون والمغنيات، فكان يقول مليار لملك الراي ويتنهد، ومئة مليون لفلان ويتنهد، وخمسون مليون لفلانة ويتنهد... جاسوستنا تنهدت، واعتزلت صحافة الفن عفوا العفن للأبد.

_ جاسوسنا من المدينة التي ولد في المتسلل بمزحاته، تلقى اتصالا من أحد فنادق المدينة، حدثه فيها مسيّره عن فاتورة ب 375 مليون يدين بها، لفريق المرشح الكبير سنا، عمرها عشرة أيام دون أن تسدد، وهي تخص الأكل وأيضا نوم بعض رفقاء الرجل المتسلل، جاسوسنا وجد بأن الأمر عاد، والفاتورة ستسوّى عاجلا أم آجلا، لكن غير العادي أن المسيّر أقسم بالله العظيم لجاسوسنا، بأن كل الذين ناموا وأكلوا، لم يحضروا تجمع المتسلل وبقوا في الفندق ... إلا القليل منهم؟

_ وهم يتابعون تدخلا للتوأم المسافر هنا وهناك وخارج الحدود للإشادة بإنجازات الرئيس، إلتقطت جواسيسنا في عاصمة برج إيفل، تكرار إنجاز الأمن الذي منحه الرئيس للبلاد، وفجأة رنّ هاتف أحد جواسيسنا واتضح بأن المكالمة من أرض الوطن، حدثته عن سقوط جرحى في بجاية وحالة طوارئ في تيزي وزو وعنف في باتنة، تزامنا مع حملة زملاء التوأم، جواسيسنا خرجوا من القاعة بعد أن تأكدوا بأن التوأم السياسي، يتحدث عن بلاد أخرى وليس بلاد القلب الجزائر التي عاد لها الأمان ولم يعد لها الأمان؟

فووووووووووط
يرسلها: مواطن ما يفوطيش

المترشح علي بن فليس من تمنراست: "أنا متأكد أن أفراد الجيش الشعبي الوطني وباقي أسلاك الأمن سيحتكمون إلى ضمائرهم عند الإدلاء بأصواتهم في الرئاسيات"..
ركزلي على كلمة.. ضمائرهم.. لا أعرف إن كانت أقوى تعبيرا من.. واجبهم (والفاهم يفهم)!!

بلعيد عبد العزيز يصرح: "لابد من الاستفادة من التكنولوجيا في تربية المواشي، وإيجاد ميكانيزمات جديدة وتقديم المساعدات للموّالين للنهوض بنشاط تربية الأغنام الذي يحتاج إلى برنامج وطني"..
وهذا طبعا من أجل خلق ثروة حيوانية إلكترونية أو كباش تتعاطى مع الجيل الثالث؟!!

موسى تواتي يقول: "ورقة الانتخاب بمثابة سلاح وهي رصاصة تقتل وتحيي المترشح"..
من يحيي ويميت هو الله عز وجل، ولا علاقة لورقة الانتخاب بمثل هذه الخزعبلات المزوّرة، استغفر مولاك يا الحاج؟!!

مسؤول محلي: "تكبّدت ولاية بجاية، خسائر فادحة بعد الحركة الاحتجاجية العارمة التي شهدتها أول أمس، حيث قيّم حجم الخسائر بأزيد من 10 ملايير سنتيم".
في خاطر الفوط!! فاتورة جديدة!!

علي فوزي رباعين، يوضح من سيدي بلعباس: "هدفي الأول بناء دولة قانون في ظرف خمس سنوات بدل 15 سنة".
إذا بنيت حزبك في خمس سنوات راك مليح!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.