أطلقت أمس، لويزة حنون، المترشحة لرئاسيات 14 أفريل القادمة، النار على الوزير السابق علي بن نواري، دون ذكره بالاسم، وقالت عنه بأنه يقيم في جنيف ويطالب بالتدخل الأجنبي لإغراق الجزائر في الفوضى، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لها، كما توعدت الأمينة العامة لحزب العمال خلال تجمع لها في ولاية جيجل، بفتح ملف الخطوط الجوية الجزائرية لأنه رمز للسيادة وطريقة التأخر في مواعيد الرحلات ألحق بها أضرارا كبيرة وبسمعة الجزائر، وانتقدت غلق مطار فرحات عباس بجيجل، مما أدخلها في عزلة جوا، وبلغة التأسف انتقدت الاعتداء الذي طال الصحفيين في بجاية، والتي اتهمت فيه أطرافا بالعمل في الخفاء حركت ضمائر بعض الشباب في حملة انتخابية كان من الأفضل أن تكون بعيدة عن العنف. كما فتحت النار لويزة حنون، على أحد المرشحين الذي دعا إلى التدخل الأجنبي، متسائلة: ماذا قدم التدخل الأجنبي للبلدان المجاورة"، مشيرة إلى أن هؤلاء المغامرين بدؤوا يتحركون رغم التحرشات التي تعرفها الجزائر من بلدان غربية، مضيفة هناك أنصار مرشح في إشارة إلى بن فليس يقولون أننا سنخرج منتصف ليلة 17 أفريل إلى الشوارع إذا لم ننجح في الانتخابات، معتبرة بأن هؤلاء ضد إرادة الشعب، وقالت حنون في تجمع شعبي بميلة، إن ذات المرشح متورط في قضية الخليفة، رغم أنه كان وزيرا سابقا وأبعد من منصبه، مضيفة بأن هؤلاء لا يريدون تحول ديمقراطيا حقيقيا وجاؤوا للانتقام من السيادة الجزائرية، وقالت أن زيارتي جون كيري، وأمير قطر غير مرغوب فيهما، ووصفت حنون الداعين إلى التدخل الأجنبي بالحركى الجدد.