لم تفوت مرشحة حزب العمال "لويزة حنون" لرئاسيات أفريل المقبل أول امس بالمسيلة تواجدها بمسقط رأس رئيس حمس عبد الرزاق مقري لتفتح النار مجددا على زعيم حمس، حيث وصفت هذا الأخير بالمنحرف والمغامر، مضيفة أمام المئات من مناصريها أنها لا تعتبره أي مقري من المحسوبين على ولاية المسيلة لأنها ولاية الأبطال والشهداء. من جهة أخرى انتقدت حنون، الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" رفقة أمير قطر في الوقت الراهن ووصفتها بالمشؤومة وتطرح العديد من التساؤلات بحكم أن قطر وأمريكا من الدول الصانعة للحروب وممولة للإرهاب، وأن جون كيري مهندس الحروب كما وصفته ويهدفون الى نهب ثروات الشعوب باعتباره مهندس فوضى الربيع العربي، حيث قالت "وش جايين يديروا عندنا"، مؤكدة أن خلفياتها هي الابتزاز وطلب الوساطة بين دولتي قطر والسعودية. كما فتحت النار عن بعض المرشحين الذين لم تذكرهم بالاسم الذي وصفت برنامجهم بالهادف الى تليين علاقات العمل ومنح امتيازات للشركات المتعددة الجنسيات" والوعود التي يطلقها في تجمعاته الشعبية" سجلنا بعض الأصوات تمنح ضمانات للخارج" وهي الوعود التي عمرها قصير مثلما ذكرت مرشحة حزب العمال التي تبرّأت من معاناة الشعب الجزائري جرّاء الوضع الحالي الذي تعرفه البلاد قائلة "أنا لم أشارك في الحكم إغلاق المؤسسات والخوصصة". ودافعت عن حزبها الذي حسبها كان له الفضل في عدة انتصارات كترسيم الأمازيغية والحق النقابي والتفاوض وحرية التعبير والمساواة وإرجاع الكلمة للشعب. زعيمة العمال أشارت إلى أن الجمهورية الثانية التي سوف تؤسسها تهدف الى التسوية بين مواطنيها وترسيخ السيادة الوطنية وحماية المنتوج الوطني من المنتوج الأجنبي، وكذا إصلاح دستوري شامل وعميق. ودعت في الأخير المواطنين الى مقارنة البرامج لحسن الاختيار لأن ال 17 أفريل محطة خطيرة في الجزائر ومصيرية وتحديات كبرى وهي أمام اختبار صعب، ومن مسؤولية الجميع التحلي بالفطنة والجزائر على موعد مع القدر نظرا للتحديات المطروحة والتي إما رفعها بقوة لإخراج الجزائر من هذا ااختبار أو الغرق في فوضى الربيع العربي، والتصويت عليها بقوة يوم الاقتراع للوصول إلى قصر المرادية.