أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الثلاثاء أن ما تعهد به رئيس الجمهورية بوضع دستور توافقي هو مجرد ربح للوقت لأن السلطة فقدت مصداقيتها. وقال مقري على صفحته الرسمية على فايسبوك "إن إعلان السيد عبد العزيز بوتفليقة نهار أمس بأنه سيهب للجزائريين دستورا توافقيا هو مجردد تكرار لسياسة ربح الوقت والتحايل على الرأي العام مع الاستمرار في نفس النهج الذي يهدد المستقبل القريب للجزائر تهديدا جادا". واوضح "إن المشكلة القائمة هي الانعدام الكلي للثقة فيما تقوله السلطات بسبب عدم وفائها لوعودها واعتمادها على التزوير والتحايل والخداع في تسييرها للشأن العام مما أدى إلى فقدان مصداقيتها في كل ما تعد به وتعلن عنه".