بعد أداء اليمين الدستورية وتجديد الثقة في عبدالمالك سلال لتشكيل الحكومة الجديدة كيف ستكون طبيعة العلاقة بين السلطة والمعارضة هل ستكون علاقة تشاور أو علاقة تضاد؟ هل ستفي السلطة بوعودها في إشراك الجميع في العملية السياسية وتستشير المعارضة في تفاصيل الإصلاحات، أم أنها ستواصل على نفس النهج في الانفراد بالحكم تحت غطاء مساندة جبهة التحرير والتجمع الديمقراطي؟ وكيف سيكون رد المعارضة في الحالتين، أم أن المعارضة ستتبنى خيار مقاطعة السلطة ورفض المشاركة في مسار الإصلاحات الذي تقترحه عليها، وتقترح مسارا آخر يناقش فكرة المرحلة الانتقالية كبديل للسلطة والتأسيس لنظام جديد؟