تشرع قيادة حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في عملية هيكلة واسعة تبدأ من المكاتب البلدية وعلى مستوى الدوائر والمكاتب الولائية، وهي العملية التي عرفت استمرار مقاطعة وزراء الأرندي لنشاطات الأمين العام، باستثناء وزير التكوين المهني محمد مباركي. وفي السياق، ترأس القيادي بالحزب الصديق شهاب لجنة إعادة الهيكلة على مستوى ولاية الجزائر، رفقة أعضاء من المجلس الوطني للأرندي عن العاصمة، وهي العملية التي أشرف عليها وزير التعليم المهني، محمد مباركي، الذي يعتبر حسب مصادر من بيت الحزب، الوزير الوحيد الذي لم يقاطع النشاطات الرسمية للأمين العام عبد القادر بن صالح، من بين وزراء الأرندي في الحكومة. وحسب ذات المصادر، فإن جل الولايات قد نصبت على مستواها لجان إعادة الهيكلة، والتي ستشرع في العملية من البلديات تم الولايات، وهذا بناء على توصيات المؤتمر الوطني، في حين ستضم هذه اللجان أعضاء من المجلس الوطني للحزب عن الولاية التي ينتمون لها، حيث من المنتظر أن تنتهي عملية التنصيب عبر كافة الولايات قبل 30 سبتمبر الجاري. وينظم الأرندي ندوة اليوم قسنطينة، خاصة بالمنتخبين تضم 14 ولاية من الشرق الجزائري، والتي تأتي قبيل الشروع في عملية الهيكلة، وهي الندوة التي من المنتظر ان يشرف عليها الأمين العام عبد القادر بن صالح.