أنهى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عملية إعادة الهيكلة بتوزيع المهام على أعضاء الأمانة الوطنية، وتثبيت الأمناء الولائيين في مناصبهم باستثناء بعض الولايات. وحسب ما أفاد به بيان عن الحزب تلقت النصر نسخة منه ، فإن الأمانة الوطنية للتجمع الوطني الديمقراطي عقدت، أمس الأول، اجتماعها الأول برئاسة الأمين العام بالنيابة أحمد أويحيى، وذلك لمناقشة وتقييم نتائج الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب. واستنادا لذات البيان، فقد تم توزيع المهام على أعضاء الأمانة الوطنية العشرين للحزب، ومن بين الأسماء التي أوكلت لها مهام حساسة في الحزب الوزير السابق للمجاهدين محمد الشريف عباس الذي أسندت له مهمة مراقب عام للحزب، إلى جانب الوزير الحالي للصناعة عبد السلام بوشوارب الذي كلف بالعلاقات الخارجية والجالية بالخارج. كما كلف الوزراء عز الدين ميهوبي بالمسائل الثقافية والتاريخية، محمد مباركي بالمسائل الاجتماعية والتكوين، والطيب زيتوني بالمسائل الاقتصادية. أما الصديق شهاب فقد أوكلت له مهمة الاتصال والناطق الرسمي للحزب خلفا لنوارة سعدية جعفر التي أسندت لها مهمة شؤون المرأة والعائلة، في حين أوكلت رئاسة لجنة الانضباط لبومدين خالدي، بينما عين محمد العيد قاسم كمكلف بالمنتخبين الوطنيين، ومحمد قيجي مكلفا بالمنتخبين المحليين، فيما عيّن بوجمعة طورشي مساعدا أول للمراقب الأول للحزب، وعلي رزقي مكلفا بالعلاقات مع الأحزاب السياسية. اجتماع أعضاء الأمانة الوطنية، أقر أيضا تثبيت كافة الأمناء الولائيين في مناصبهم، وذلك تماشيا مع عملية الهيكلة التي انطلقت في عهد الأمين العام السابق ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، باستثناء بعض الولايات، حيث كشف مصدر من داخل الأرندي، أن الأمر يتعلق بثلاث ولايات هي تمنراست، تيزي وزو والبليدة.