أكد رئيس حركة مجتمع السلم، بأن موضوع الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات، هو أكبر وأهم موضوع ستتفاوض من أجله تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي مع السلطة الحاكمة. ويعتبر عبد الرزاق مقري هذه الهيئة أكبر فكرة موحدة تجمع الأحزاب السياسية المعارضة لمحاربة ما وصفه سبب كل الآفات من فساد وفشل في تحقيق التنمية وضياع السيادة واستحالة تطوير البلد وهي آفة التزوير الانتخابي. وقال مقري على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بأن تنسيقية الانتقال الديمقراطي ستقوم بتحرير نص مشترك في الأيام القادمة، يكون موضوعه هذه الهيئة، معتبرا إياه أكبر وأهم موضوع تفاوضي سيجمع أعضاء التنسيقية مع السلطة الحاكمة، لافتا إلى أن الاجتماع الأخير الذي عقدته التنسيقية هو الأول من نوعه الذي جمع المعارضة على أفكار وطنية تستبق بها أوضاعا اقتصادية وسياسية صعبة. ويتوقع رئيس "حمس" ظهور علامات ضعف السلطة الحاكمة قريبا، بسبب انهيار أسعار النفط الذي تستعمله السلطة وسيلة لبقائها، وقال "ستبدأ أمارات ضعف السلطة الحالية تظهر في السنوات القليلة القادمة، بسبب الانهيارات الاقتصادية المتوقعة"، لافتا إلى أن الطبقة السياسية صارت أكثر نضجا ولن "تسمح بتمييع مقترحاتها وإفراغها من محتوياتها".