وضع بيان رئاسة الجمهورية الذي حمل نبأ استقبال الرئيس بوتفليقة، للاعب الدولي السابق زين الدين زيدان، حدا نهائيا للإشاعة التي راجت أمس بقوة كبيرة حول وفاة أحد أفراد عائلة الرئيس بوتفليقة، وهي الشائعة التي تداولتها العديد من المواقع الإلكترونية وبعض القنوات الفضائية التي غذتها لحد وجدت طريقها إلى الشارع الجزائري، لتدخل الرأي العام الوطني في دوامة استفهام بخصوص صدقية الخبر من عدمه * وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، برقية حملت بيانا لرئاسة الجمهورية، تمحور مضمونها حول استقبال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للاعب الدولي السابق للمنتخب الفرنسي لكرة القدم ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان. وتعمد بيان الرئاسة الذي وصف اللقاء بالحميمي، الإشارة الى حضور والد زين الدين زيدان وأخوي رئيس الجمهورية السيدان سعيد ومصطفى اللقاء، ويعتبر ورود اسما أخوي الرئيس في بيان الرئاسة سابقة هي الأولى من نوعها، إذ أنه على الرغم من الصفة المهنية التي يحملها الإثنان كمستشارين بالرئاسة، إلا أنهما فضلا رواق الظل دائما، حتى في الزيارات الرسمية للرئيس عبر الولايات. * كما نقل التلفزيون الجزائري أمس صورا عن استقبال الرئيس بوتفليقة للاعب زين الدين زيدان المتواجد منذ الاثنين الماضي بالجزائر للمشاركة في الدورة الدولية للصداقة لكرة القدم داخل القاعة البيضاوية، وإن كان استقبال الرئيس للاعب الفرنسي ذي الأصول الجزائرية كان ضمن أجندة مضبوطة من قبل، فقد شكل مناسبة مواتية جدا لقطع دابر الإشاعة التي راجت بخصوص وفاة شقيق الرئيس، خاصة بعد ان أظهرت الصور كلا من السعيد ومصطفى الى جانب الرئيس في استقبال زيدان، هذا الحضور الذي حمل الطابع الحميمي والعائلي بسبب ظهور والد نجم كرة القدم.