أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون اليوم الجمعة أن لندن اتخذت "القرار الصحيح" بمشاركتها في الحرب على العراق عام 2003. * وقال براون في مستهل إفادته المرتقبة أمام لجنة تشيلكوت حول المشاركة البريطانية إلى جانب الأمريكيين في غزو العراق، "اتخذنا القرار الصحيح وللأسباب الصحيحة". * وأضاف "لم يكن ممكنا في نهاية المطاف، إقناع الرئيس العراقي صدام حسين باحترام القانون الدولي . * وقد بدأ براون الذي كان وزير المال في حكومة توني بلير خلال الغزو ، الإدلاء بإفادته بعيد الساعة 10,00 ت غ. وسيستجوبه الأعضاء الخمسة في لجنة تشيلكوت حول دوره في تمويل القوات المسلحة قبل الحرب وبعدها. * وعلى صعيد أخر، اقترح رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون تعديل شروط إصدار مذكرات التوقيف الدولية في قضايا جرائم الحرب، وذلك بعد الحرج الذي وقعت فيه حكومته مع إسرائيل بسبب مذكرة التوقيف ضد وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني. * وقال براون أن هناك خطر كبير بان تستغل منظمات أو أفراد هذا الإجراء لأسباب سياسية. * وكتب بروان في مقالة نشرتها صحيفة دايلي تلغراف أن "السؤال الوحيد المطروح بنظري هو لمعرفة ما إذا كان هدفنا تحققه على أفضل وجه آلية تجيز إصدار مذكرة توقيف بشأن الجرائم الأكثر خطورة بناء على أضعف الأدلة". * وكانت ليفني التي أشادت بمبادرة رئيس الوزراء البريطاني قد ألغت زيارة مقررة إلى لندن في ديسمبر خشية اعتقالها بعدما أصدرت محكمة بريطانية مذكرة توقيف بحقها بموجب شكوى رفعها ناشطون فلسطينيون. * ويستطيع القضاة البريطانيون إصدار مذكرات توقيف دولية في قضايا جرائم الحرب بالاستناد إلى أحكام معاهدة جنيف في 1957 ومن دون موافقة النيابة.