أفرز مجلس التأديب الذي حوّلت إليه الشرطية "نورة.ب" وهي جزائرية الأصل حسب بعض وسائل الإعلام الفرنسية إلى منعها عن العمل لمدة سنتين بعد أن رفضت نزع خمارها، كما طالبها بذلك مسؤولوها في المقاطعة الباريسية السادسة.. وكانت نورة منذ أن دخلت للعمل في الأمن بباريس قد حافظت على خمارها ورفضت نزعه ودخلت أحيانا في عطل مرضية حتى لا تضيع لباسها المشروع، ولكنها عندما عادت إلى العمل في أكتوبر الماضي بدت أكثر إلتزاما بحجابها وأيضا برفضها مصافحة زملائها في العمل من الرجال وهو ما اعتبره رجال الأمن استفزازا من هاته الشرطية المتعاقدة، ومن المحتمل أن تضيّع نورة المسلمة حوالي ستة أشهر من مرتبها وإمكانية حذفها نهائيا من سلك الأمن وارد، خاصة أن قانون منع ارتداء الحجاب الذي سنّته فرنسا قد بلغ سنته السادسة في فرنسا.. وفي انجلترا تم تسجيل لأول مرة منذ أن زرعت السلطات البريطانية السكانير الجسدي في مطاري لندن ومانشستر أول رفض للإنصياع للكشف بالسكانير من طرف إمرأتين من باكستان رفضتا هذا الكشف قبل رحلة مانشستر نحو لندن وقالت إحداهما أن الإسلام يمنعها أن تستجيب لهذا الكشف، لأنه يبين ما تحت لباسها ويكشف عورتها، كما هو معروف، وقررت المرأتان التفريط في الرحلة وخسارة 400 أورو ثمن السفرية على أن تنكشف عورتاهما.. وخضع ما لا يقل عن 15 ألف مسافر للفحص بالسكانير الجسدي منذ الفاتح من فيفري، تاريخ الانطلاق في تشغيله في أكبر مطارين بانجلترا.