لأنها رفضت نزع الخمار ومصافحة زملائها! منعت اللجنة التأديبية الشرطية الجزائرية »نورة« من العمل لمدة عامين بعد أن رفضت نزع خمارها كما طالبها مسؤولون في المقاطعة الباريسية السادسة، ومن المحتمل أن تفقد ستة أشهر من مرتبها. وكانت »نورة« منذ أن دخلت للعمل في الأمن بباريس قد حافظت على خمارها ورفضت نزعه ودخلت أحيانًا في عطل مرضية حتى لا تضيع لباسها المشروع، ولكنها بدت مؤخرًا أكثر إلتزامًا بحجابها وأيضاً برفضها مصافحة زملائها في العمل من الرجال وهو ما اعتبره رجال الأمن استفزازًا. وذكر مجلس التأديب الذي حُوّلت إليه »نورة« بعد رفضها نزع الخمار ومصافحة زملائها أنّ إمكانية طردها نهائياً من سلك الأمن واردة، خاصة أن قانون منع ارتداء الحجاب الذي سنّته فرنسا قد بلغ سنته السادسة.