اجتمعت أمس نقابات التربية المضربة، ممثلة في كل من الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مع الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، حيث خلص الإجتماع إلى ضرورة مراعاة مصلحة التلميذ، خاصة بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، وفي اتصال مع الشروق قال أحمد خالد رئيس الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ إنهم حاولوا إقناع نقابات التربية المضربة بالعدول عن إضرابها والعودة اليوم إلى مقاعد التدريس، مؤكدا أن هناك أملا كبيرا للعودة على العمل من أجل مصلحة التلاميذ، حسب تطمينات ممثلي النقابات المضربة، وقال المتحدث إنهم متضامنون مع المطالب المشروعة للأسرة التربوية، من جهة أخرى قال المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي، في اتصال أيضا مع الشروق، إنهم يراعون لحد بعيد مصلحة التلميذ، مؤكدا أن العودة إلى الأقسام لن تكون خوفا على المناصب بقدر ما تكون تلبية لقرار العدالة الصادر مؤخرا بوقف الإضراب ومصلحة للتلميذ.