صورة من الأرشيف أكد تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، أنه لن يفرج عن الرهائن الإسبان الذين اختطفتهم عناصره في موريتانيا قبل أشهر مالم تفرج موريتانيا عن سجناء التنظيم الإرهابي في سجون نواكشوط * وحسب ماجاء في برقية لوكالة الأنباء الإسبانية فإن الشروط الجديدة ل "الجماعة السلفية" ستعقُد ملف التفاوض بين الإسبان والتنظيم المسلح، حيث طلب هذا الأخير الإفراج عن مسلحين مسجونين في موريتانيا قبل إطلاق سراح خمسة غربيين يحتجزهم في شمال مالي. * وقال أحد المفاوضين لوكالة الأنباء الفرنسية في باماكو طالبا عدم كشف هويته "إنهم يطالبون الآن بالافراج عن العديد من المسلحين المعتقلين في موريتانيا". * وكان رئيس الوزراء مولاي ولد محمد الأغظف قد صرح أن حكومته لن تقبل أبدا بمبادلة سجناء سلفيين في سجون بلاده بالرهائن الأوروبيين، لكنه أكد أن حكومته لن تدخر أي جهد في سبيل الإفراج عن أولئك الرهائن. * كما صرح وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في قرطبة جنوبي إسبانيا، أنه لا علم لديه ببيان "الجماعة السلفية"، ودعا الصحفيين إلى ما وصفه بالتعقل والشعور بالمسؤولية خلال التعامل مع هذه القضية. * وكانت صحف إسبانية ذكرت في وقت سابق أن التنظيم الارهابي طلب فدية قدرها خمسة ملايين دولار مقابل الإفراج عن الرهائن.