هدد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتصعيد هجماته ضد فرنسا في تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، وتحدث فيه جهاديان باللغة الفرنسية. وفي التسجيل هنأ الجهاديان منفذ هجوم نيس الذي أوقع 84 قتيلاً مساء 14 جويلية، قبل أن يقتلا رجلين بقطع الرأس اتهما ب"التجسس" على التنظيم الجهادي وقالا إن إعدامهما "رسالة" إلى فرنسا. وأورد موقع "سايت" الأمريكي لمراقبة المواقع الجهادية، إن التسجيل "أنتجه" تنظيم "داعش" في محافظة نينوى في شمال العراق حيث لا يزال يسيطر على مناطق. وهدد أحد الجهاديين متوجهاً إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند باللغة الفرنسية ب"تصعيد" الهجمات. وكان التنظيم المتشدد تبنى، السبت، هجوم نيس، مؤكداً إنه كان "استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية". وتشارك فرنسا في التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ويستهدف مواقع للتنظيم الجهادي في سورياوالعراق. ويقول خبراء، إنه لا يبدو أن تنظيم "داعش" خطط بشكل مباشر للاعتداءات الأخيرة في فرنسا أو ألمانيا، بل إن منفذيها استوحوا من أسلوبه وهو يحاول أن يعزز صورته المثيرة للرعب من خلال تبنيه لهذه الاعتداءات.