حمل تسجيل مصور نشره المركز الإعلامي لتنظيم داعش، باللغتين العربية والفرنسية، مساء الأحد صور 9 أشخاص ممن شاركوا في هجمات باريس في 13 نوفمبر التي أودت بحياة 130 شخصا. كما تضمن أيضا ما قال إنها الرسائل الأخيرة لهم. وكشف التنظيم عن هوية الأشخاص الذين قاموا بالهجمات الإرهابية وهم "أبو قعقاع البلجيكي، وأبو فؤاد الفرنسي، وأبو ريان الفرنسي، وذو القرنين البلجيكي، وأبو قتال الفرنسي، وعلي العراقي، وأبومجاهد البلجيكي، وعكاشة العراقي"، بالإضافة إلى العقل المدبر للهجمات، عبدالحميد أبا عود أو ما يلقب ب "أبو عمر البلجيكي". كما نشر التنظيم المتطرف، لقطات من فيديوهات قام عناصره بتصوريها أثناء الهجوم، الذي نفذوه على أكثر من موقع في العاصمة الفرنسية. وهدد التنظيم المتشدد، بشن مزيد من الهجمات الإرهابية في العواصم الأوربية والدول المشاركة في التحالف الدولي للحرب على داعش. وتم تحميل الفيديو على القناة الرسمية للتنظيم على برنامج تليغرام، ويظهر به المهاجمون يرتدون ملابس مموهة في موقع صحراوي قبل تنفيذ هجمات باريس. تعليقاً على شريط الفيديو الذي نشره داعش خلال الساعات الماضية على الإنترنت، وتضمن تعريفاً عمن قال إنهم منفذو اعتداءات 13 نوفمبر في باريس، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين أن أي تهديد "لن يخيف" بلاده. وقال هولاند لصحافيين على هامش زيارة رسمية إلى نيودلهي "لن يخيفنا شيء، لا يمكن لأي تهديد أن يزرع الشك لدى فرنسا حول ما عليها فعله في المعركة ضد الإرهاب"، وذلك رداً على التهديد الموجه إلى دول التحالف الدولي في الشريط الذي يتضمن أيضا صوراً عن تسعة عناصر من التنظيم، قال إنهم منفذو اعتداءات باريس التي قتل فيها 130 شخصا. وكان داعش كشف عن هوية الأشخاص الذين قاموا بالهجمات الإرهابية في الفيديو المذكور. وجاء في الشريط باللغتين فرنسية والعربية "هذه هي الرسالة الأخيرة لاسود الخلافة التسعة الذين تحركوا في عرينهم ليجعلوا فرنسا تجثو على ركبتيها". وتضمن الفيديو مشاهد من اعتداءات باريس والعمليات الامنية التي نفذتها القوات الخاصة الفرنسية اثر الهجمات. يذكر أنه سبق أن تعرف المحققون الفرنسيون إلى ثمانية من منفذي الهجمات، فيما ما زالت هويتا 2 اضافيين مجهولتين نظرا لحملهما جوازي سفر سوريين مزيفين. ولم يذكر الشريط اي شيء بخصوص المنفذ العاشر صلاح عبد السلام الذي ما زال فارا. وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن الاعتداءات التي استهدفت مواقع مختلفة بينها محيط ستاد دو فرانس في الضاحية الشمالية لباريس وحانات ومقاهي في شرق العاصمة الفرنسية اضافة الى قاعة مسرح باتاكلان، وتخللتها تفجيرات انتحارية وعمليات اطلاق نار.