يشهد المسبح الجواري بالعناصر الذي دخل حيز الخدمة الفاتح جوان الماضي، انزلا منقطع النظير منذ افتتاحه، حيث يكتسحه يوميا أزيد من 1500 شاب طوال النهار بفضل التنظيم المحكم، خاصة وأنه أضحى متنفسا للعائلات والأطفال على حد سواء. وحسب رئيس رابطة التنشيط الجواري والإبداع الفكري "لابداك" سيد علي كليل، فإن هذا المسبح الذي أنجزته مديرية الشباب والرياضة بالعاصمة، وأوكلت مهمة تسييره إلى الرابطة من أجل تنظيم التظاهرات الترفيهية والتسلية لفائدة الأطفال والعائلات والفئات الشبانية، في إطار سياسة الاهتمام بالجانب الشباني، مشيرا أن هذا المركب الجواري الذي يشمل مسبحين أحدهما للأطفال وأخر للكبار إلى جانب قرية سياحية سيفتتح طيلة موسم الاصطياف ليلا ونهارا أمام الشبان، أضحى يشهد رواجا كبيرا بدليل استقباله أزيد من 1500 شاب يوميا وهو ما فاق كافة التصورات. من جهتها عبرت العائلات عن غبطتها مما وصفته بالتنظيم المحكم الذي بات يطبع هذا المسبح، خاصة وأن جميع العائلات أضحت تفضل التوجه إليه لتمضية أوقات به رفقة أبنائها، معتبرة أن هذا المرفق يعد متنفسا لها. ويشير ذات المتحدث أن الرابطة بصدد تنظيم تظاهرات عديدة بمناسبة موسم الاصطياف لفائدة الفئات الشبانية من خلال إنشاء قرى سياحية في الساحات العمومية على مستوى 57 بلدية، إلى جانب قرية سياحية عملاقة بمنتزه الصابلات افتتحت خلال شهر رمضان بعد الإفطار إلى غاية موعد السحور، لتستمر بعدها طيلة موسم الاصطياف وتضم ألعاب مائية وأخرى ترفيهية إلى جانب ألعاب بهلوانية لفائدة الأطفال.
وفي إطار المخطط الأزرق التي تشرف عليه مديرية الشباب والرياضة بالعاصمة قررت رابطة التنشيط الجواري والإبداع الفكري تنظيم رحلات إلى شواطئ البحر، على غرار مخيم القادوس بالتنسيق مع الجمعيات ودور الشباب بمعدل ثلاث رحلات يوميا لفائدة الأطفال والشبان، ناهيك عن تنظيم رحلات تشجيعية لفائدة 100 شاب ناجح في مختلف امتحانات نهاية السنة نحو ولاية وهران للاستمتاع بزرقة البحر وتحفيزا لهم على ما بذلوه من مجهودات طيلة الموسم، فضلا عن ذلك قررت مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع الرابطة تنظيم تبادلات شبانية مع ولايات الجنوب بنقل 50 شابا من كل ولاية وتنظيم دورة رياضية بين الأحياء ستختتم بمناسبة الاحتفالات بذكرى 20 أوت.