دخل المسبح الجواري بالعناصر، الأول من نوعه بالعاصمة، حيز الخدمة في الفاتح جوان المقبل، حيث من المنتظر أن يستقطب أزيد من 30 ألف زائر شهريا، موازاة مع ذلك، سيتم إنشاء قرى ترفيهية وتسلية عبر 57 بلدية إلى جانب منتزه الصابلات. وحسب رئيس رابطة التنشيط الجواري والإبداع الفكري "لابداك"، سيد علي كليل، فإن مديرية الشباب والرياضة بالعاصمة منحت تسيير المسبح الجواري الأول الذي شهدته العاصمة، المدشن في الفاتح جوان الماضي، إلى الرابطة من أجل تنظيم التظاهرات الترفيهية والتسلية لفائدة الأطفال والعائلات والفئات الشبانية، في إطار سياسة الاهتمام بالجانب الشباني، مشيرا إلى أن هذا المركب الجواري، الذي يضم مسبحين، أحدهما للأطفال وآخر للكبار، إلى جانب قرية سياحية سيفتتح طيلة موسم الاصطياف ليلا ونهارا أمام الشبان، متوقعا استقبال أزيد من 1000 شاب يوميا، بمعدل 30 ألف شاب في الشهر . ويشير ذات المتحدث إلى أن الرابطة بصدد تنظيم تظاهرات عديدة بمناسبة موسم الاصطياف لفائدة الفئات الشبانية من خلال إنشاء قرى سياحية في الساحات العمومية على مستوى 57 بلدية، إلى جانب قرية سياحية عملاقا بمنتزه الصابلات ستفتتح خلال شهر رمضان يوميا، مباشرة بعد الإفطار إلى غاية موعد السحور لتستمر بعدها طيلة موسم الاصطياف وتضم ألعابا مائية وأخرى ترفيهية إلى جانب ألعاب بهلوانية لفائدة الأطفال. وفي إطار المخطط الأزرق الذي تشرف عليه مديرية الشباب والرياضة بالعاصمة، قررت رابطة التنشيط الجواري والإبداع الفكري تنظيم رحلات إلى شواطئ البحر على غرار مخيم القادوس، بالتنسيق مع الجمعيات ودور الشباب بمعدل ثلاث رحلات يوميا لفائدة الأطفال والشبان. ووعد المتحدث باستمرار البرنامج الثري لموسم الاصطياف خلال سهرات رمضان من خلال برمجة سهرات رمضانية وفتح جميع القرى الترفيهية على مستوى الصابلات والمسبح الجواري بالعناصر وجعلها متنفسا لجميع العائلات.