نفى رجل الأعمال يسعد ربراب في صفحته على "فايسبوك"، الأربعاء، أن يكون متورطا في قضايا التهرب الضريبي، التي نشرتها صحيفة "لوموند " الفرنسية، الثلاثاء، وورد فيها اسمه، وتوعّد بملاحقة الصحيفة أمام القضاء الباريسي. وقال ربراب إنه كلّف محاميه الفرنسي بدراسة حيثيات رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة بتهمة القذف، وأكّد أن لا علاقة له بما جاء في التحقيقات التي كان أعدّها نادي الصحفيين المحققين الدوليين. وحسب "لوموند" فإن ربراب يعتبر أحد أقدم زبائن مكتب المحاماة البنمي المتورط في فضائح "وثائق بنما"، حيث استفاد من خدمات المكتب في مجال استيراد الإسمنت سنة 1992 لإنشاء شركة وهمية خارج الجزائر تحت اسم شركة "ديكوما" مقرها في جزر فيرجن البريطانية دون أن يكشف التحقيق عن المبالغ المالية التي تم تحويلها عبر بنك الاتحاد السويسري باستغلال هذه الشركة، ثم حُلت هذه الشركة الوهمية سنة 1996، وفي الواقع – تضيف لوموند- شركة "ديكوما" حولت نشاطها إلى تسيير شركة وهمية أخرى يقع مقرها الضريبي في جزيرة نيوى جنوب المحيط الهادي. وكان ربراب خسر قضية صفقة شراء مجمّع "الخبر" الإعلامي أمام القضاء ضد خصمه وزارة الاتصال.