أوضحت عائلة بوعلام صنصال، في ردها على قول أحلام مستغانمي أن الكاتب "نبت في بيت لا مجاهد فيه ولا شهيد" وهذا في معرض انتقادها لموقف الكاتب الأخير بعد مجزرة نيس الإرهابية التي شبهها بمعركة الجزائر. حيث أوضح بيان عائلة صنصال تلقت الشروق نسخة منه- أن "عائلة صنصال تبرأت من الكاتب منذ تاريخ ولوجه إلى أرض الكيان الصهيوني لأن هذا الفعل لا يشرف أي جزائري، وأضاف بيان عائلة صنصال أنها تشاطر الكاتبة الرأي في كل ما قالته في شخص الكاتب لكنها تأسفت بالمقابل للجملة التي قالت فيها أن "الكاتب نبيت في بيت لا مجاهد فيه و لا شهيد" مؤكدين عن كون عائلة صنصال عائلة مجاهدة فيها كثير من الشهداء والمجاهدين منهم من قضى نحبه ومنهم من مازال على قيد الحياة، وأن جذور العائلة تعود إلى منطقة ثنية الحد بولاية تسمسيلت التي كانت تابعة للولاية الرابعة التاريخية بوار سنيس.
للإشارة، فإن تصريحات صنصال الأخيرة التي شبه فيها هجوم نيس الإرهابي الأخير بمعركة الجزائر أثارت الكثير من ردود الفعل من طرف الكاتب والمؤرخين امتدت لتشمل حتى الأقلام الفرنسية مثل المؤرخ المختص في تاريخ الجزائر لوكور غرون ميزون الذي اعترف بجرائم فرنسابالجزائر إبان الاستعمار واعتبر في رده على صنصال أن الجزائريين قادوا ثورة وفق منطق حق الشعوب في تقرير مصيرها.