قال المكتبي والناشر والمشرف على تنشيط المقهى الأدبي بمكتبة شايب الدزاير التابعة للمؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار سيد علي صخري إن بوعلام صنصنال ليس ممنوعا في الجزائر، بدليل أن كتبه تباع في المكتبات بشكل عادي جدا ولم يحدث يوما أن منعت، لكن صنصال ليس له جمهور قراء في الجزائر وهذا ليس ذنب المكتبيين. كما انتقد صخري على هامش ندة حول "قراءات الصيف" بفضاء المكتب أمس الأول موقف صنصال الأخير بخصوص تشبيهه للعملية الإرهابية التي ضربت مدينة نيس الفرنسية بمعركة الجزائر وما كان يقوم به المجاهدون الجزائريون ابان الثورة "ما صدر عن صنصال في مقال لجريدة لومند الفرنسية يعتبر انحرافا خطيرا وغير مقبول". وأضاف المتحدث أن موقف صنصال الأخير لو عبر عنه في عمل روائي ربما ما كان أحد لينتقده بنفس الحدة، ذلك أن الرواية فضاء للتخيل الحر بينما كتابة مقال في جريدة واسعة الانتشار مثل لوموند وتبني الربط بين إرهاب نيس والثورة التحريرية يعتبر انحرافا وتجاوزا غير مقبول من صنصال في حق الثورة والشهداء.
وفي سياق أخر تحدث سيد علي صخرى عن مهنة المكتبي التي قال إنها ممتعة ولكنها صعبة وخاصة في الجزائر حيث صناعة الكتاب والنشر في الجزائر ما تزال غير منظمة.