يطالب سكان مقاطعة تيميمون في تصريح ل"الشروق" بضرورة تدخل والي المقاطعة الإدارية شخصيا لتوجيه أوامر لإنهاء نشاط عديد الخيم المشبوهة، من بينها تلك المنصوبة بحي ديار الشعب المجاورة لمحلات الحاج مامون والتي شهدت مؤخرا وقوع مجزرة بالقرب منها راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 27 سنة، وحيد أمه، على يد المافيا. وقال مواطنون إن تلك الخيمة مشبوهة، حيث يدعي أصحابها ممارسة نشاط خدماتي محترم، لكنها في الواقع عبارة عن وكر وملتقى للمنحرفين ومتعاطيي المخدرات والمهلوسات، حسب بعض سكان المنطقة ممن وجدوا الشروق متنفسهم الوحيد لإيصال الرسالة إلى السلطات حسبهم والتي غضت البصر عنها، رغم أنها باتت تشكل خطرا حقيقيا يهدد أهالي المنطقة. وحسب مواطنين فإن بعض الخيم باتت مقرات لإعداد مخططات السطو والجرائم المنظمة، خاصة وأنها تضم شبابا منحرفين وخريجي سجون، مشيرين إلى أنهم نددوا رفقة عائلة الضحية في مسيراتهم السابقة بإزالة كل أوكار الفساد، إلا أن مصالح البلدية اكتفت بنزع بعض الخيم التي كان أصحابها يسترزقون منها ببيع المحاجب والحريرة والبيض من أجل سد جوع أبنائهم. وعليه يناشد سكان المنطقة، السلطات المحلية والأمنية بضرورة استئصال مثل هذه الأوكار التي تعود بالضرر على المنطقة أو تكثيف الرقابة عليها في حال عدم إيجاد أدلة تثبت نشاط جماعات الأشرار الذين يتوافدون عليها، خاصة المنحرفين والمشبوهين.