أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الخميس، أن بلاده ستقدم مقترحات لمواجهة الرسائل المشفرة التي يستخدمها الجهاديون على نطاق واسع للتخطيط لهجمات. وقال كازنوف إنه سيناقش في بادئ الأمر مع نظيره الألماني، مبادرة أوروبية بغية البدء في خطة تحرك عالمية. في ختام اجتماع حكومي بشأن الأمن بالعاصمة الفرنسية باريس، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن مواجهة الرسائل المشفرة التي يستخدمها المتشددون الإسلاميون على نطاق واسع لتخطيط هجمات تحتاج لجهد دولي، وإنه يريد من ألمانيا أن تساعده على الترويج لمبادرة عالمية. وأضاف كازنوف إنه سيلتقي مع نظيره الألماني توماس دي مايتسيره في 23 أوت في باريس، وسيناقش مبادرة أوروبية بغية البدء في خطة تحرك عالمية. وتبذل أجهزة المخابرات الفرنسية جهودا مضنية لاعتراض رسائل "المتطرفين الإسلاميين" الذين يتحولون بشكل متزايد من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى خدمات الرسائل المشفرة. ويعتبر تنظيم "الدولة الإسلامية" من أكبر مستخدمي هذه التطبيقات مثل "تلغرام". وقال كازنوف "كثير من الرسائل المتعلقة بتنفيذ هجمات إرهابية ترسل باستخدام التشفير، إنها قضية محورية في الحرب على الإرهاب." وأضاف قائلا "فرنسا ستقدم مقترحات. أرسلت عددا منها لنظيري الألماني". ورفض كازنوف القول إن كانت فرنسا ستطلب أي تقنيات لفك التشفير من الشركات التي تشغل هذه الخدمات.