عرفت مختلف البنوك عبر دوائر ولاية تيزي وزو مؤخرا على غرار سابقيها ندرة حادة في العملات الصعبة وخصوصا عملة اليورو المتداولة بكثرة في أوساط السياح، وكذا الحجاج المقبلين على زيارة بيت الله وتأدية مناسك الحج. وعجزت بعض البنوك العمومية بولاية تيزي وزو حسب شهادة بعض المواطنين الذين يطمحون للسفر إلى بلدان أخرى بغرض السياحة فضلا عن بعض الذين ينوون تأدية مناسك الحج في ضمان السيولة الكافية وانعدامها في بنوك أخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار اليورو بالسوق السوداء. فيما اشتكى عدد من المواطنين الذين يمتلكون تذاكر للسفر إلى بلدان خارجية سعيا لقضاء عطلتهم الصيفية مما سموه الندرة في "عملة اليورو" على مستوى البنوك والمراكز المالية منذ مدة، وترجع البنوك بالولاية سبب ندرة السيولة النقدية في العملة الصعبة إلى نفاد مخزونها منذ أيام وتأخر البنك المركزي، في تزويد البنوك الأخرى بالمبالغ المستحقة والتي من شأنها أن تفك أزمة الندرة.