تلقى موقع الشروق أون لاين حملة تضامن واسعة من القراء بعد عملية القرصنة التي تعرض لها من قبل "هاكرز" مصريين، حيث اعتبر أغلب المتصفحين أن هذه الهجمة فضلا عن أنها عمل غير أخلاقي فإنها تعتبر ضريبة دفعتها الشروق بسبب وقوفها في وجه الحملات الإعلامية التي تعرضت لها الجزائر شعبا وتاريخا وكانت تحركها أطراف مصرية لم تستسغ حقيقة إقصاء الفراعنة من كأس العالم على يد الخضر. وأطلقت الشروق اسم نطاق جديد www.echorouk.net استقطب آلاف القراء بمجرد تفعيله كبديل للعنوان الأول الذي تم السطو عليه، وأظهرت التعليقات التي كتبها متصفحو الموقع تضامنا كبيرا مع الشروق من قبل القراء الذين أدانوا هذا العمل ووصفوه بغير الأخلاقي فيما عرفت المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي نفس الحملة للتضامن مع الموقع. وجاء في العديد من آراء المتصفحين أن استهداف موقع الشروق أون لاين يعكس حجم التأثير والانتشار الذي حققه على المستويين العربي والعالمي بشكل جعله واجهة الكترونية لا يمكن الاستغناء عنها في متابعة أخبار الجزائر، فيما قال آخرون إن العملية تعكس حقدا دفينا تجاه هذه الصحيفة من قبل من قاموا بالهجوم يعود إلى وقوف الشروق في وجه حملات التشويه في حق الجزائر والجزائريين قبل وبعد إقصاء الفراعنة من التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. ووصف بعض القراء الهجوم الذي تعرض له موقع الشروق اون لاين بأنه "ضريبة" الدفاع عن الجزائر والجزائريين الذين تعرضوا لحملة سب وشتم غير مسبوقة من قبل فضائيات العار من أجل مباراة كرة قدم، وأن استهداف الموقع جاء كمرحلة ثانية بعد حملة تشويه طالته من قبل هذه الأبواق في وقت سابق. من جهة أخرى استغرب متصفحو الشروق أون لاين سبب هذا التجنيد الذي قامت به جهات مصرية على الشبكة العنكبوتية من أجل مهاجمة الموقع وكأنه أصبح العدو رقم واحد للشعب المصري. وأكد المتدخلون أن من هاجموا الموقع وسخروا كل هذه الإمكانيات للنيل منه كان أولى بهم تحويل هذه الجهود لمهاجمة مواقع إسرائيلية انتقاما للمسجد الأقصى الذي يتعرض لحملة تهويد غير مسبوقة إلى جانب مخططات الاستيطان التي تنخر جسد القدس الشريف على مرأى ومسمع الجميع.