قال أحمد خالد رئيس الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ في تصريح للشروق اليومي، أنهم راسلوا وزارة التربية الوطنية من أجل الأخذ بعين الإعتبار المدة الزمنية الفاصلة بين نهاية الدراسة بالمؤسسات التربوية، خاصة بالنسبة لتلاميذ البكالوريا وبين تاريخ إجراء شهادة البكالوريا، * حيث من غير المعقول حسب قوله ترك نفس تاريخ الخروج من مقاعد الدراسة المحدد في 25 من شهر ماي، دون تغيير، بالرغم من أيام الإضراب، متسائلا عن الطريقة التي تم بها تعويض الدروس الإستدراكية خلال هذه العطلة الربيعية، وقال المتحدث أنه لا بد أيضا من تنظيم عملية تعويض الدروس المهدورة بسبب إضراب النقابات، حيث من غير المعقول، أن تبرمج بعض المؤسسات إمتحانات خلال العطلة، فيما تؤجلها أخرى لا سيما بالنسبة لتلاميذ البكالوريا.