كشف المستثمر الفلاحي ، زعيم عبد الباسط، أنّ مشكلة نقص الأراضي الفلاحية مازالت تتصدّر قائمة أكبر العراقيل والتحديات التي يواجهها الفلاحون وأصحاب المستثمرات، لتبقى مسألة غياب الأراضي الزراعية المزوّدة بمياه السقي من أبرز وأكبر المشاكل التي تعترض تقدم القطاع الفلاحي المعوّل عليه كثيرا في تعزيز الصناعة الوطنية ورفع الإنتاج المحلي الذي لا يلبي حاليا حتى ربع الاحتياج الوطني، في الوقت الذي تسيّطر التعاونيات التابعة للدولة على نسبة 80 بالمائة من الأراضي الفلاحية غالبيتها الساحقة مهملة ولا تستغل فيما يخدم القطاع، وإمكانية استغلالها غير متاحة أمام الخواص، الأمر الذي يصدم المشاريع الاستثمارية في الجزائر ويدفع الحكومة للاستيراد.