يتواجد الكاتب الصحفي سهيل الخالدي في حالة صحية حرجة بعد تعرضه لأزمة قلبية أدخلته مستشفى البويرة، حيث يخضع للعلاج. وقد سارع عدد من أصدقائه ورفقائه من أصدقاء ومثقفي الولاية للاطمئنان عليه وتفقد أموره و هم حاليا يدرسون ما يمكن فعله للتكفل بحالة الأستاذ الخالدي و هم يناشدون وزارة الثقافية وكل المثقفين والإعلاميين من اجل التضامن مع الأستاذ سهيل والتكفل بحالته، خاصة وأنه يعيش ظروفا اجتماعية صعبة وهو الذي أعطى نصف عمره لمهنة الإعلام والمنافحة عن قضايا الأمة، حيث كان دائما في مقدمة الأسماء والأقلام التي تتبني أي مسألة لها علاقة باهتمامات الجماهير والشعوب العربية. للإشارة في سجل سهيل الخالدي أكثر من 15 عنوانا في مختلف المجالات من الأدب إلى الصحافة والفكر، كما مر بعدة صحف ومنابر عربية كاتبا مفكرا صحفيا محاورا محللا.