حسين زهوان اتهم رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان حسين زهوان أمس حزب جبهة القوى الاشتراكية بالسطو على منظمته بطريقة غير شرعية، وبالإعداد لتنظيم مؤتمر مواز يومي 25 و26 أفريل القادم، بالتنسيق مع منظمات في الخارج وباستخدام أسلوب المناورات السرية. * شن زهوان في ندوة صحفية نشطها بمقر الرابطة بالعاصمة هجوما عنيفا على الأفافاس واصفا إياه ب "العصابة السياسية"، بسبب محاولاته الرامية إلى تحطيم الرابطة، قائلا بأنه لا يعتبره حزبا سياسيا لأنه يقود مؤامرة لها امتداداتها في الخارج، وكانت بدايتها في العام 2000 حينما بادرت الرابطة إلى تأسيس مركز تكوين لصالح الجامعيين، وتمت تسميته بدار حقوق الإنسان والمواطنة، فقام حينئذ الأفافاس بمحاربة التجربة ومنع وصول الإعانات للمركز. * كما توغل الأفافاس حسب حسين زهوان في مؤتمر الرابطة الذي عقدته بولاية بومرداس سنة 2005، "فقد حاول الاستيلاء على أشغاله لكنه فشل"، مؤكدا بأن الأفافاس تلقى الأوامر من إحدى المنظمات الفرنسية هاتفيا التي أمرت بتخريب المؤتمر في حال العجز عن تحويل أشغاله، في حين تم تحويل كافة فروع الأفافاس بولاية بجاية إلى مقرات للرابطة. * وأبدى حسين زهوان جدية كبيرة في محاربة غريمه الأفافاس الذي دخل معه في صراع طويل من أجل افتكاك الرابطة، من خلال تأسيس منظمة موازية تحمل نفس الاسم يترأسها المحامي مصطفى بوشاشي، الذي يعتبره زهوان أحد خصومه الرئيسيين، معلنا عن الشروع في متابعة قياديين في الأفافاس قضائيا مع تحديدهم بالاسم بتهمة التزوير وانتحال الصفة. * وقال المتحدث بأنه اتصل بالسلطات المعنية لمنع انعقاد مؤتمر الرابطة الموازي بتعاضدية البناء بزرالدة، مؤكدا بأن انتقاده لوضعية حقوق الإنسان في الجزائر وكذا وقوفه ضد النظام لا يمكن أبدا أن يجرده من جزائريته، ومن حبه للوطن والوقوف ضد كل التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للبلاد.